أعلن مسؤول في البيت الأبيض يوم الثلاثاء عن إجراء تحقيق في استخدام الرئيس السابق جو بايدن للقلم الآلي، ويشمل ذلك مراجعة آلاف الوثائق من إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية.
وذكر المسؤول لشبكة "سي أن أن" أن مكتب مستشار البيت الأبيض يقود هذا التحقيق، بالتعاون مع وزارة العدل.
يُشار إلى أن "القلم الآلي" هو مصطلح يطلق على أداة قانونية يستخدمها الرؤساء في مواقف مختلفة للموافقة على قرارات معينة دون الحاجة إلى التوقيع الشخصي على الوثائق.
وكان أحد المراسلين قد سأل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الإثنين عن تصريح بايدن لصحيفة "نيويورك تايمز" بأنه "اتخذ كل قرار" بشأن حالات العفو الرئاسي شفهياً قبل استخدام القلم الآلي. رد ترامب قائلاً: "أعتقد أن القلم الآلي ربما يكون أحد أكبر الفضائح التي شهدناها منذ 50 إلى 100 عام، إنها فضيحة مروعة، وأضمن لكم أنه لم يكن يعلم شيئاً عما كان يوقّعه، أضمن ذلك. لذا، سيكتشفون الأمر، وسنرى ما سيحدث".
وأقرّ ترامب باستخدامه القلم الآلي، موضحاً أنه كان مخصصاً لتوقيع "آلاف الرسائل من الشباب الذين يكتبونها".
من جهتها، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريح لـ"سي أن أن"، بايدن بأنه "أسوأ رئيس وأكثرهم عجزاً وخرفاً في تاريخ بلادنا".
وأضافت: "لقد انتشرت على نطاق واسع أنباء تفيد بأن جو بايدن سلّم سلطة الرئاسة إلى قلم آلي يسيطر عليه موظفون يساريون غير منتخبين، سُمح لهم باتخاذ قرارات مروعة دمّرت بلادنا".
وتابعت: "البيت الأبيض في عهد ترامب ملتزم بإيجاد إجابات لأسئلة عدّة عالقة لا يزال الشعب الأميركي يطرحها بشأن كيفية إدارة الأعمال في البيت الأبيض في عهد بايدن".
وفي السياق ذاته، يجري رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر تحقيقاً في استخدام بايدن للقلم الآلي وسلامته العقلية أثناء تولّيه منصبه، وقد أرسل مذكرات استدعاء عدّة إلى موظّفي بايدن السابقين.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار