الخميس, 17 يوليو 2025 02:37 AM

تهديدات بالقتل تلاحق فضل شاكر في مخيم عين الحلوة بسبب عودته إلى الغناء

تهديدات بالقتل تلاحق فضل شاكر في مخيم عين الحلوة بسبب عودته إلى الغناء

أثارت عودة الفنان فضل شاكر إلى النشاط الفني جدلاً واسعاً، خاصةً مع وجود ملف قضائي معلق. لكن هذه العودة أخذت منحىً آخر داخل مخيم عين الحلوة، حيث يقيم شاكر منذ أحداث عبرا عام 2013.

فقد علمت "الأخبار" أن بعض المتشددين دينياً، الذين يقطن شاكر في منطقتهم، يدرسون "تصفيته" بناءً على فتوى شرعية، بسبب تراجعه عن توبته وعودته إلى الغناء، بعد أن احتضنوه وحموه لمدة 12 عاماً.

بعد معركة عبرا، لجأ شاكر إلى داخل المخيم، وحوّل مكان إقامته إلى منصة لمهاجمة الدولة والجيش والقضاء، محاولاً التنصل من خمس تهم وجهتها إليه المحكمة العسكرية، والتي أصدرت بموجبها أحكاماً بالسجن تتراوح بين خمسة أعوام و15 عاماً. وعلى مر السنوات الماضية، باءت محاولات تسوية وضعه القانوني بالفشل، نتيجة لتردد شاكر في تسليم نفسه، على الرغم من تراجعه عن آرائه الدينية المتشددة.

المستجدات تشير إلى أن جيران شاكر في "مربع المتشددين" أصبحوا يسمعون بوضوح صوته وهو يغني ويعزف على الآلات الموسيقية، الأمر الذي أثار استياءهم واعتبروه "ردة". وتفاقم الوضع بعد تكثيف نشاطه الفني، من خلال إصدار الأغاني وتصوير الكليبات، واستقبال موسيقيين وشعراء وفنانين، كان آخرهم الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب.

ووفقاً لمصادر مطلعة، كانت زيارة عبد الوهاب لتصوير دويتو غنائي معه هي الشرارة التي أغضبت جيرانه، مما أدى إلى انتشار عناصر مسلحة متشددة على أسطح المنازل المحيطة بمنزل شاكر في حي المنشية، الأمر الذي أثار مخاوفه.

دفعه ذلك إلى التواصل مع شخصيات مرجعية داخل المخيم لتوفير الحماية له، معرباً عن خشيته من التعرض للقتل "لأسباب شرعية".

هذه المخاوف ساهمت في تسريع جهود شاكر لتسوية ملفه القضائي مرة أخرى. وتشير المصادر إلى أن "طلبه هذه المرة أكثر جدية، ويجري البحث مع استخبارات الجيش عن آلية لتسليم نفسه كخطوة أولى، قبل إعادة محاكمته".

مشاركة المقال: