رحبت فعاليات محافظة السويداء بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى المحافظة، مطالبةً بتفعيل مؤسسات الدولة وتنظيم السلاح. وأكدت الفعاليات في بيان صدر اليوم على أهمية بسط الدولة لسلطتها على المحافظة من خلال المؤسسات الرسمية، خاصة الأمنية والعسكرية، وذلك عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها السويداء مؤخراً.
وجاء في البيان: "بعد الأحداث المؤسفة التي طالت محافظة السويداء في الأيام الأخيرة، ووقوع عدد كبير من الضحايا، وحرصاً على حقن الدماء واستعادة الأمن والاستقرار في المحافظة، وإيماناً منا أن حقن الدم وتحقيق العدالة يقتضيان بسط الدولة لسلطتها على المحافظة من خلال المؤسسات الرسمية، وخاصة منها المؤسسة الأمنية والعسكرية".
ودعت الفعاليات الفصائل المسلحة في محافظة السويداء إلى التعاون مع قوات وزارة الداخلية وعدم مقاومة دخولها، وتنظيم سلاحها بإشراف مؤسسات الدولة، كما طالبت بوقف إطلاق النار الفوري ريثما يتم التوصل إلى اتفاق يضمن سلامة المدنيين وحماية الأرواح والأعراض والممتلكات. كما دعت إلى فتح حوار مع الحكومة السورية لمعالجة تداعيات الأحداث وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة من الكوادر والطاقات الوطنية في مختلف المجالات.
وأشارت الفعاليات إلى الجهود التي بذلتها مشيخة العقل لتجنيب المحافظة هذه المواجهة، معتبرةً اتفاق الأول من أيار خطوة في الاتجاه الصحيح، ومحملةً جهات لم تسمها مسؤولية تعطيل الاتفاق وتداعياته. وكانت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز قد رحبت في بيان سابق بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى محافظة السويداء، ودعت الفصائل المسلحة إلى التعاون وتسليم السلاح، وإلى فتح حوار مع الحكومة وتفعيل مؤسسات الدولة.
اخبار سورية الوطن 2_سانا