أكدت وزارة الداخلية أن تدخل قوى الأمن الداخلي ووحدات من وزارة الدفاع في محافظة السويداء يأتي في إطار "مهمة وطنية" تهدف إلى وقف إراقة الدماء، وضبط الأمن، وفرض الاستقرار، وذلك على خلفية التطورات المتسارعة التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين.
وفي بيان لها اليوم، تقدمت الوزارة بأحر التعازي لأهالي الضحايا، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مشيرة إلى أن الأحداث الأخيرة تمثل تهديداً خطيراً للسلم الأهلي والأمن العام، وتتعارض مع القانون وقيم التعايش والوحدة الوطنية التي تعتبر أساس الدولة السورية.
وشددت الوزارة على أن دورها يقتصر على حفظ الأمن وحماية المدنيين دون الانحياز إلى أي طرف، مع العمل على إعادة الاستقرار بشكل كامل، بما يضمن حماية أرواح المواطنين. وأعربت عن احترامها الكامل لحقوق جميع أبناء الشعب السوري على اختلاف أطيافهم ومكوناتهم، وجددت التزامها بحمايتهم وضمان أمنهم وسلامتهم.
ودعت الوزارة جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، مؤكدة أن أي خلاف يجب أن يُحل عبر مؤسسات الدولة والقضاء. كما ناشدت المواطنين التعاون مع القوى الأمنية لضمان عودة الهدوء التدريجي، وصون السلم الأهلي، والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
اخبار سورية الوطن 2_سانا