شهدت محافظة السويداء يوم السبت حالة من التوتر الأمني إثر حادثة سلب استهدفت أحد السائقين على طريق دمشق – السويداء.
وذكر موقع "سويداء 24" أن التوتر عمّ مدينة السويداء بعد سلب سيارة خضار واحتجاز سائقها مؤقتًا على طريق دمشق – السويداء، مما أثار ردود فعل عشوائية تمثلت في عمليات اختطاف واحتجاز للسيارات.
ونقل الموقع عن مصادر محلية أن مسلحين احتجزوا شخصًا يدعى "فضل الله دوارة"، وهو سائق سيارة خضار، لعدة ساعات بين منطقتي خربة الشياب والفيلق الأول بريف دمشق، بعد تجاوزه حاجزًا أمنيًا بفترة وجيزة، ثم أطلقوا سراحه بعد سلبه كل ما يملك.
وعقب ذلك، قامت مجموعات مقربة من سائق السيارة بنصب نقاط تفتيش مؤقتة في المدينة، واحتجزت 8 أشخاص بشكل عشوائي مع سياراتهم، مطالبة باستعادة السيارة المسلوبة مقابل إطلاق سراحهم.
وأكدت المصادر أن المحتجزين الثمانية ينحدرون من محافظتي الحسكة والسويداء، مشيرة إلى وجود مساعٍ من المجتمع الأهلي تهدف إلى الإفراج عنهم، باعتبارهم لا علاقة لهم بحادثة سلب السيارة.
من جهته، نفى مكتب شركة نقل "التوفيق" لموقع "عنب بلدي" انقطاع طريق دمشق- السويداء، بعد انتشار أنباء عن توترات أمنية على الطريق.
وكان الأمن الداخلي في محافظة السويداء قد وجّه بتعليق حركة السير على الطريق نحو العاصمة دمشق، نتيجة وقوع اشتباكات بين مجموعتين أمنيتين، مطلع تموز الحالي، ليعاد فتحه بعد فترة وجيزة.
وسبق أن وعد مصطفى بكور بمتابعة شكاوى الأهالي، ومعالجة الأخطاء التي حصلت، بحسب ما ذكر المكتب الصحفي في محافظة السويداء، في 27 من حزيران الماضي.
يذكر أنه يوجد ثلاثة حواجز للأمن الداخلي (المسمية، العادلية، المؤتمرات)، على امتداد الطريق من السويداء نحو العاصمة دمشق.