أكد وزير الطاقة، محمد البشير، خلال افتتاح الدورة السادسة لمعرض سوريا الدولي للبترول والطاقة والثروة المعدنية، على أهمية المعرض كحدث اقتصادي وعلمي بارز، ومنصة متخصصة تجمع الخبرات الوطنية والدولية في قطاعات النفط والطاقة والثروات المعدنية.
وأشار إلى أن تنظيم المعرض برعاية وزارة الطاقة وبمشاركة أكثر من مئة شركة من اثنتي عشرة دولة، يعكس اهتمام الدولة السورية بقطاع الطاقة الحيوي، الذي يدعم الاقتصاد الوطني ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الطاقة، وعلى رأسها البنية التحتية المتهالكة نتيجة سنوات الحرب، تخلق فرصاً استثمارية واعدة في مجالات الاستكشاف والحفر والنقل والتكرير والتوليد والتوزيع.
وأوضح الوزير البشير أن سوريا تولي اهتماماً بالغاً بتطوير قطاع الطاقة، نظراً لامتلاكها احتياطات كبيرة من النفط والغاز والثروات المعدنية، وذلك من خلال تعزيز الاستكشاف وتحديث تقنيات الإنتاج وتبني الحلول المبتكرة والسعي إلى الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية. وأعرب عن ثقته بأن المعرض سيوفر فرصة لتبادل الخبرات وعقد اتفاقيات التعاون واستكشاف آفاق جديدة للعمل المشترك بين الشركات الوطنية والدولية.
من جانبه، ذكر مدير عام مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، خلف المشهداني، في تصريح لجريدة الوطن، أن عدد الشركات المشاركة في الدورة الحالية من المعرض ازداد مقارنة بالدورات السابقة، خاصة بعد رفع العقوبات عن سوريا. وأشار إلى مشاركة أكثر من عشرين شركة دولية وتجاوز عدد العلامات التجارية 200 علامة. وأكد أن الشركات الخارجية المشاركة تمتلك خبرات واسعة ومهارات تقنية وتكنولوجية كانت سوريا محرومة منها خلال سنوات الحرب، وأن تواجدها في المعرض يمثل إضافة كبيرة للاقتصاد السوري. رامز محفوظ