الجمعة, 4 يوليو 2025 02:01 PM

مونديال الأندية: هل نشهد المزيد من المفاجآت في النسخة الأكثر شمولية؟

مونديال الأندية: هل نشهد المزيد من المفاجآت في النسخة الأكثر شمولية؟

بعد مرور 56 مباراة في بطولة كأس العالم للأندية وقبل 7 مباريات من تحديد البطل الأول في النسخة الأكثر شمولية، تباينت الآراء حول نجاح البطولة، جدواها، توقيتها، ومكان إقامتها. انطلاقاً من الولايات المتحدة، التي استقبلت البطولة كبروفة لمونديال 2026، وهي إحدى الدول الثلاث المنظمة، لم يكن التوقيت مثالياً رغم فخامة الملاعب والحضور الجماهيري المقبول. الأجواء الحارة وتوقف المباريات بسبب تقلبات الطقس أثر سلباً على أداء الفرق والمشاهدة الجماهيرية.

اعترض العديد من اللاعبين، المدربين، رؤساء الأندية، وخبراء اللعبة على توقيت البطولة بعد موسم مزدحم ومرهق، مما أثر على الأداء والمستوى العام. الأندية المتأهلة للأدوار الإقصائية ستتأثر استعداداتها للموسم القادم.

شهدت البطولة مستويات متباينة للفرق، مع مفاجآت أبرزها خروج مان سيتي وإنتر ميلانو من الدور الثاني. تجدر الإشارة إلى أداء الهلال السعودي، أحد خمسة أندية لم تخسر من أصل ثمانية في ربع النهائي، وفوزه على السيتي يستحق التقدير.

الهلال هو الفريق الوحيد من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية في الدور القادم، حيث يتواجد أربعة أبطال سبق لهم التتويج باللقب العالمي. بالميراس كان بطلاً للعالم عام 1951. الدور القادم يضم فريقين برازيليين، فريقين من ألمانيا، وفريق من إسبانيا، فرنسا، وإنكلترا.

تم تسجيل 173 هدفاً في الأدوار السابقة، بمعدل 3.09 هدف في المباراة، سجلها 158 لاعباً بينهم 8 سجلوا أهدافاً عكسية. تصدر الأرجنتيني أنخيل دي ماريا قائمة الهدافين بأربعة أهداف من علامة الجزاء. حضر المباريات أكثر من مليوني متفرج، بمعدل 36 ألفاً للمباراة. بقلم خالد عرنوس

مشاركة المقال: