في سياق البحث المستمر عن حلول للأمراض المزمنة التي لا شفاء منها، يتجه الكثيرون نحو العلاجات التكميلية والطبيعية، بما في ذلك استخدام الأعشاب لتخفيف المعاناة ومتابعة الحياة اليومية بهدوء.
تخفيف وليس علاجاً
أوضح خبير الأعشاب عبد العزيز العلي، في حديث لصحيفة الحرية، أن علاج الصدفية بالأعشاب يمكن أن يساهم في تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض. وأشار إلى أهمية فهم طبيعة الصدفية كمرض مزمن مناعي، مؤكداً أنه لا يوجد علاج نهائي شافٍ، ولكن يمكن التحكم في الأعراض الظاهرة.
أهم الأعشاب المساعدة
يشير العلي إلى مجموعة من الأعشاب والمكونات الطبيعية التي يمكن أن تكون مفيدة في تخفيف أعراض الصدفية، ومنها:
- الصبار (الألوفيرا): يساهم في تقليل الحكة والاحمرار. يتم وضع جل الألوفيرا مباشرة على المنطقة المصابة مرتين يومياً.
- الكركم: يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات. يمكن إضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمل غذائي. كما يمكن عمل معجون من الكركم مع قليل من الماء ووضعه على الجلد.
- زيت شجرة الشاي: يعتبر مضاداً للبكتيريا والفطريات. يتم تخفيفه ببضع قطرات مع زيت ناقل (مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند) ويدهن به موضعياً.
- زيت السمك: غني بـ (أوميغا-3)، والمتوفر بكثرة في زيت كبد الحوت أو كمكملات غذائية، يساهم في تخفيف الالتهابات وتحسين مظهر الجلد.
- عرق السوس: يساعد على تهدئة التهيج. يستخدم مستخلص عرق السوس ويدهن به الجلد باعتدال.
- الشوفان: ممتاز لتهدئة الحكة. يضاف مسحوق الشوفان إلى ماء الحمام الدافئ وينقع الجسم فيه لمدة 15-20 دقيقة.
نصائح
اختتم العلي حديثه بتقديم بعض النصائح الهامة، مشدداً على ضرورة تجنب التوتر والقلق، لما لهما من تأثير في زيادة نوبات الصدفية. كما أكد على أهمية ترطيب الجلد بشكل دائم، وحذر من الاستحمام بالماء الساخن.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية
