بحث وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى مع محافظ درعا أنور الزعبي وإعلاميي المحافظة، تحديات العمل الإعلامي ورؤية الوزارة للقطاع الإعلامي.
تناول اللقاء ضرورة تغيير الخطاب الإعلامي انطلاقاً من الشارع، مع عدم إغفال الإنجازات الحكومية في المرحلة الانتقالية، والتنسيق مع وكالة سانا لنقل الصورة الإعلامية بدقة وسرعة، وإنشاء مركز لدراسة الرأي العام، وإعادة تأهيل مكاتب الصحف.
كما تطرق اللقاء إلى ضرورة توفير فرص عمل لإعلاميي الثورة، ووضع معايير لاختيار الكوادر الإعلامية، وإدارة التوقعات في الخطاب الإعلامي، وتحسين الوضع المعيشي للإعلاميين، وتأمين وسائل نقل لهم، وتسهيل الحصول على المعلومة ومستلزمات العمل الإعلامي.
أوضح وزير الإعلام أن اختيار درعا كأول زيارة يأتي باعتبارها المحافظة التي أسست الفعل السياسي للثورة السورية، وأن الهدف هو الاستماع إلى تحديات العمل الإعلامي، وتوفير مستلزمات النجاح للإعلام الرسمي والخاص، وتطوير عمل مديريات الإعلام في المحافظات.
أشار الوزير المصطفى إلى واقع الإعلام في ظل النظام السابق، وما تم إنجازه من تحديث البنية التحتية، وإطلاق الإخبارية السورية، ووضع خطط جديدة لوكالة سانا والإذاعة والصحف، لتقديم نموذج يليق بتضحيات الشعب السوري.
وقال الدكتور المصطفى: "نعمل بعقلية الدولة، ولدينا نظرة شاملة واحتواء لكل مكونات الشعب السوري، وتفكير بمستقبل السوريين". وعرض رؤية وزارة الإعلام بعد الثورة، من حيث حرية العمل، والسعي لتحويل سوريا إلى بيئة صديقة للإعلام، من خلال صناعة إعلامية مبنية على وسائل حديثة، وبناء قدرات ضمن بيئة تنافسية.
بين معاون وزير الإعلام محمد أبو زيد أن لدى الوزارة خطة متكاملة لكل محافظة، ولمحافظة درعا حملات مركزة تسلط الضوء على جوانب الخدمات والاستثمار والسياحة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تأمين مستلزمات مديريات الإعلام.
سبق لقاء الإعلاميين اجتماع مع محافظ درعا أنور الزعبي، ركز على واقع العمل الإعلامي، وسبل تطوير الأداء، وضرورة تعزيز التنسيق بما يخدم المرحلة الحالية، مشيراً إلى الانطلاقة الجديدة للإعلام السوري عبر الإخبارية السورية.
