الخميس, 12 يونيو 2025 01:45 PM

وزارة الداخلية تكشف: دول معادية تستهدف السلم الأهلي في سوريا وملاحقة المتورطين بجرائم حرب

وزارة الداخلية تكشف: دول معادية تستهدف السلم الأهلي في سوريا وملاحقة المتورطين بجرائم حرب

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، اليوم الثلاثاء، أن كثيراً من الدول المعادية لسورية تسعى لضرب السلم الأهلي فيها.

ولفت المتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع عضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي، حسن صوفان، في مبنى وزارة الاعلام، وحضرته “الوطن” إلى أن بعض المجموعات المدعومة من جهات خارجية وفلول النظام البائد تهدد الدولة وتسعى لتقويض السلم الأهلي.

وأشار البابا إلى أن عدد المنتسبين إلى وزارة الداخلية في زمن نظام بشار الأسد البائد كان 123 ألفا، لافتاً إلى أن كثيراً منهم تورط بجرائم ضد الشعب السوري.

واعتبر، أن من أبسط أسس العدالة الانتقالية تأمين محاكمة عادلة للمتورطين بجرائم حرب من ضباط وغيرهم.

ولفت المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أن ضباطا من جيش ومخابرات النظام البائد تعاونوا معنا وسلمونا القطع العسكرية وأفرع الأمن ما سهل وصول قوات ردع العدوان إلى المناطق السورية لتحريرها.

وأضاف: “بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجّل النصر وتحرير سورية.

وأوضح أن المجرم الكبير تكون خلفه الكثير من الشبكات الإجرامية ومن أجل الحصول على المعلومات الكاملة يتم التواصل مع الكثير من الجهات في الداخل والخارج للقبض عليه وللعمل على استرجاع أموال الشعب السوري المنهوبة عن طريقه.

وبين، أن هناك إدارة جديدة تشكلت في وزارة الداخلية للتواصل مع الإنتربول الدولي لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين.

وأوضح البابا، أن وزارة الداخلية تتعامل مع حالات الخطف في جميع المناطق بمساواة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من التهويل والتحريض والتزوير حول حالات الخطف وهدفها ضرب السلم الأهلي.

وذكر، أن أفضل ما تقدمه وزارة الداخلية في المرحلة الانتقالية أن تقوم بواجباتها بحفظ الأمن ومكافحة الجرائم المنظمة.

مشاركة المقال: