أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن سلسلة تعيينات جديدة لقادة الأمن الداخلي في مختلف المحافظات السورية، وذلك في أعقاب عملية إعادة هيكلة شاملة للوزارة.
وذكرت الوزارة عبر قناتها على “تليغرام” أسماء القادة الجدد، حيث تم تعيين العميد أسامة محمد خير عاتكة قائداً للأمن الداخلي في محافظة دمشق، والعميد حسام الطحان قائداً للأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، والعميد شاهر عمران قائداً للأمن الداخلي في محافظة درعا، والعميد مرهف النعسان قائداً للأمن الداخلي في محافظة حمص، والعميد ملهم العليوي الشنتوت قائداً للأمن الداخلي في محافظة حماة.
كما شملت التعيينات العميد عبد العزيز الأحمد قائداً للأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، والعميد محمد قصي يوسف الناصير قائداً للأمن الداخلي في محافظة القنيطرة، والعميد أحمد الدالاتي قائداً للأمن الداخلي في محافظة السويداء، والعميد غسان باكير قائداً للأمن الداخلي في محافظة إدلب، والعقيد محمد عبد الغني قائداً للأمن الداخلي في محافظة حلب، والعقيد عبد العال محمد عبد العال قائداً للأمن الداخلي في محافظة طرطوس، والعقيد ضرار الشملان قائداً للأمن الداخلي في محافظة دير الزور.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الوزارة عن تعيين عدد من معاوني وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والشرطية، والمدنية، والإدارية والقانونية، والتقنية، والقوى البشرية.
وتأتي هذه التغييرات بعد يوم واحد من إعلان المتحدث الرسمي باسم الوزارة، نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي عن إعادة هيكلة شاملة للوزارة، تهدف إلى تكريس مبادئ الشفافية والمشاركة المجتمعية.
وتضمنت الهيكلية الجديدة استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب، تتولى متابعة أي خطر إرهابي بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات، وإدارة أخرى لحرس الحدود لتأمين وحماية الحدود من أنشطة التهريب، بالإضافة إلى تأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاح بهدف تكريس العمل وفق مبادئ حقوق الإنسان، وإدارة لمكافحة الاتجار بالبشر.
كما تم دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي، واستحداث إدارات منفصلة لكل من الاتصالات والشبكات المعلوماتية والأمن السيبراني وأمن الاتصالات.
وأشار المتحدث إلى تغيير اسم الأمن الجنائي إلى إدارة المباحث الجنائية، لما له من دلالات سلبية في ذاكرة السوريين. (الوطن – وكالات)
