أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية نورالدين البابا عن استحداث إدارة الحماية والأمن الديبلوماسي، والتي تهتم بتأمين المنشآت الحيوية والمرافق الحكومية والبعثات الديبلوماسية والشخصيات الرفيعة.
وذكر البابا في مؤتمر صحفي أن سوريا تواجه تحديات كبيرة مثل الجريمة المنظمة والجماعات التكفيرية والتنظيمات الإجرامية العابرة للحدود، مما استدعى استحداث إدارة مكافحة الإرهاب. وتهدف هذه الإدارة إلى تفكيك التهديدات الأمنية داخل سوريا، بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، لجعل سوريا ركيزة أساسية في الأمن الإقليمي والعالمي، بعد أن كانت بؤرة لتصدير المشاكل.
وأشار إلى أن النظام السابق قدم الأمن كمنظومة قمعية، بينما تسعى الوزارة لتقديمه كركيزة لازدهار سوريا. لذلك، تم إنشاء إدارة القوى البشرية لتطوير الكوادر داخل الوزارة واستغلال طاقاتهم بأفضل شكل ممكن للحفاظ على أمن سوريا. وستعمل الإدارة على إنشاء أكاديمية للعلوم الأمنية والشرطية ومراكز دراسات لتزويد الوزارة بالكفاءات العالية والأبحاث العلمية الدقيقة.
وأكد أن وزارة الداخلية تعتبر نفسها جهة خدمية تضمن السلم الأهلي وسيادة القانون والأمان اللازم للتقدم والازدهار، وأن المجتمع شريك رئيسي في تحقيق الأمن والاستقرار، فالأمن مسؤولية الجميع.
