نشر الكاتب الأمريكي نيل غابلر في عام 1988 كتابًا بعنوان "إمبراطورية خاصة بهم" يتحدث فيه بالتفصيل عن استيلاء اليهود على صناعة السينما. وألف بن شتاين، وهو كاتب سيناريو يهودي وابن هيربرت شتاين المستشار الاقتصادي للرئيس السابق ريتشارد نيكسون، كتابًا في عام 1979 بعنوان "المشهد من جانب الغروب" يشير فيه بصراحة إلى أن الغالبية العظمى من كتاب التلفاز والموظفين التنفيذيين في هوليوود يهود وأنهم يعارضون بشدة القيم المسيحية!
كما كتب شتاين مقالة في عام 1997 عنوانها "هل اليهود يديرون وسائل الإعلام؟" مصحوبة بعنوان فرعي وهو "إنك تراهن أنهم يديرونها.. وماذا في ذلك؟" نعم اليهود يديرون وسائل الإعلام منذ عقود.. وماذا في ذلك؟
ويكشف السيناتور الأمريكي السابق ديفيد ديوك في كتابه التوثيقي "الصحوة" عام 2002 بأن سلطة الإعلام اليهودية واسعة جدًا بحيث يستطيع المرء المبالغة فيها، "فإن كنت تقيم في مدينة فإن الصحيفة اليومية التي تقرؤها إما أن يكون مالكوها أو محررها من اليهود، والأكثر احتمالًا أن يكون الكابل القومي أو شبكة التلفاز المنتظمة التي تشاهدها ملكًا لليهود، وإن لم تكن فإن اليهود يشكلون أكثرية في الأقسام التنفيذية وصانعة القرار فيها".
والأفلام التي تشاهدها في المسرح وعلى شاشة التلفاز منتجوها أو مخرجوها أو كتابها أو الثلاثة معا: صهاينة أو يهود. كما أن ناشري الكتب، وحتى شركات التسجيل التي تنتج الموسيقى التي يشتريها الأمريكيون يملكها يهود أو يحتل اليهود فيها مواقع جوهرية.
ويشير ديوك أنه "من المؤكد أن في وسائل الإعلام أناسًا غير يهود.. ولكن الهيمنة والقوة الدافعة في وسائل الإعلام.. يهودية".
ويتساءل ديوك: هل يستطيع عاقل أن يؤمن بأن اليهود يقدمون الأخبار وبرامج التسلية دون موقف شخصي يخدم أغراضهم من خلال ما أسماه غابلر "إمبراطوريتهم الخاصة بهم"؟
ولتبيان كيف يقوم اليهود والصهاينة بالتحكم بالرأي العام الأمريكي وتحديد خياراته واتجاهاته، ولنفوذهم الطاغي برسم السياسات الأمريكية.. إلخ، يكشف ديوك بالتفصيل أن الإعلام الأمريكي على اختلاف مسمياته ومتدرجاته في قبضة اليهود والصهاينة!
إن صحف "نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وواشنطن بوست" تحتل قلب رجال الأعمال الأمريكيين وثقافة أمريكا وحكومتها، وبلغ تأثيرها ونفوذها على جميع أرجاء الأمة إنها منشأ الأخبار، وتركز على القضايا التي تعجبها، ترفع الشخصيات العامة التي تعجبها، وتشوه من لا يعجبها، هي التي تقول للأمريكيين وللعالم أجمع أي الأفلام يشاهد، أو أيّ الكتب والمجلات نقرأ، وأي التسجيلات نشتري، وأي فن نستحسن، وتؤثر في طريقة تفكيرنا في كثير من القضايا المختلفة، والواقع "أنها تختار لنا باستمرار الموضوعات التي ينبغي أن نفكر فيها، تضخم بعض الحكايات وتتجاهل بعضًا الآخر".
تملك صحيفة نيويورك تايمز أكثر من 33 صحيفة، إضافة إلى ثلاث شركات نشر للكتب، و7 محطات راديو وإذاعة ونظام الكوابل التلفازية وتغطي خدمتها أكثر من 206 صحف عبر أمريكا.
وبما أن صحيفة واشنطن بوست واسعة الانتشار يقرؤها الموظفون المنتخبون والمعينون والبيروقراطيون فهي ذات تأثير قوي على الحكومة الأمريكية، فيمكنها التأثير على التعيينات والتسريحات والتشريعات والشؤون المحلية والخارجية في كل الأنواع، ويمكن أن تكون أداة للإطاحة برئيس الولايات المتحدة كما فعلت بريتشارد نيكسون، ويستطيع قادة صحيفة الواشنطن بوست أن يذيعوا قضية ويروجوها أو أن يتجاهلوها، وأن يقيموا الضجة حول حادثة ما أو أن "يذمروا" لها استحسانًا.
كما تملك صحيفة واشنطن بوست غالبية الأسهم في الصحف والتلفاز والمجلات ومن أشهرها نيوزويك.
ولا يختلف الأمر مع صحيفة وول ستريت جورنال، فناشرها ورئيس مجلس إدارتها يهودي، متخصصة في مجال العمل والتجارة، وهو ينشر هذه الصحيفة بالإضافة لصحيفة (بارون) و24 صحيفة يومية أخرى "داو جونز وشركاه" وتوزع أكثر من مليوني نسخة يوميًا الأمر الذي يجعلها أكبر يومية تجارية في أمريكا وذات نفوذ هائل على الأعمال والتجارة والأعمال المصرفية والقضايا الاقتصادية.
وتعتبر مجلات "التايم ونيوزويك ونيوز اند وورلد ريبوت" أكثر المجلات الأسبوعية انتشارًا في الولايات المتحدة. مجلة التايم أكبر هذه المجلات يوزع منها أسبوعيًا أكثر من 4 ملايين نسخة، المسؤول التنفيذي عنها يهودي مؤيد للعديد من القضايا اليهودية و"الإسرائيلية".
ويتحكم ستة يهود صهاينة بأكبر دور نشر وتوزيع يطبعون 95% من أكثر الكتب بيعًا في أمريكا، وهذا يعني أن تأليف كتاب مهما كان تثقيفيًا أو تحريضيًا لا يعني أن مؤلفه ضمن النشر، وإذا ما نشر لا يعني أنه ضمن الرواج والتوزيع أو حتى المراجعة.
ومن منا لم يشاهد ما ينتجه أكبر تجمع إعلامي اليوم، وهي شركة "وولت ديزني" المتخصصة بتسالي الأطفال؟ لا تستغربوا لو قلنا أن من يرأس هذه الشركة ويرأس مجلسها التنفيذي هو يهودي، وتملك إمبراطورية ديزني أيضًا تلفاز "وولت ديزني" وتلفزيون "تاتشستون" و "بونيا فيستا" وشبكة الكوابل التي يشترك بها 14 مليون، بل تملك مجموعة ديزني تقريبًا أهم شركات هوليوود: تاتشستون بكتشرز وهوليوود باكتشرز وكارفان باكتشرز وميراماكس فيلم.
حتى مؤسسة سوني اليابانية يسيطر عليها أيضًا اليهود!! كما يسيطر اليهود على معظم شركات الإنتاج السينمائي والتلفازي التي لا تملكها أكبر الشركات، كذلك شركات نيو وورلد انترتيمنيت دريم ووركس واس.كيو.دجي وأم.سي.أي ويونيفرسال بكتشرز وسيغرام .. إلخ، جميعها يهودية.
الخلاصة: ما من إعلام أمريكي حرّ، والمشكلة إن هذا الإعلام اليهودي يسيطر على الرأي العام العالمي جهارًا، بدليل أن قادة الإعلام اليهود يتباهون بهذه السيطرة ويجيبون على سؤال الكثيرين: هل اليهود يديرون وسائل الإعلام ".. بجملة صادمة: إنك تراهن أنهم يديرونها .. وماذا في ذلك؟
(موقع اخبار سوريا الوطن-١)