أعلن مدير تربية الباب بريف حلب إبراهيم القدور عن شمول المعلمين في الشمال السوري بمنحة عيد الأضحى. وتوقع القدور أن يتأخر صرف المنحة للكوادر التعليمية إلى ما بعد إجازة العيد، بسبب عدم إرسال ملف أرقام حسابات "شام كاش" بشكل رسمي، مما يعيق عملية التدقيق والمراجعة.
أوضح القدور أن البيانات الخاصة بالحسابات جُمعت يدويًا أثناء الزيارات الميدانية لمديريات التربية، لكنها لم تُرسل إلى شركة "شام كاش" لتدقيقها وتأكيدها. وأشار إلى غياب أي تعميم رسمي بشأن جدول الرواتب أو قيمة المنحة، مما يزيد الغموض حول آلية الصرف.
وأضاف: "حتى الآن، لا توجد معطيات واضحة حول ما إذا كانت المنحة ستعادل راتب المعلم التركي، أو ستكون منحة مقطوعة بقيمة 50 دولارًا كما هو الحال في إدلب، أو إذا كانت ستُحتسب وفق رواتب مناطق الحكومة المؤقتة".
وكانت مصادر في مديرية تربية حلب قد أكدت أن المنحة ستشمل معلمي الشمال السوري، بعد أن استثنتهم التعليمات التنفيذية الأولى المرافقة للمرسوم الجمهوري، مما أثار ردود فعل في الأوساط التعليمية.
أعربت نقابة المعلمين السوريين الأحرار عن "تقديرها العالي لجهود الحكومة السورية في الاستجابة لمطالب المعلمين في الشمال"، واعتبرت أن هذه الخطوة تعكس "التقدير للدور الحيوي الذي يقوم به المعلمون في بناء مستقبل الوطن."
وبيّن القدور أن عدد الكوادر التعليمية في منطقة الباب يبلغ 1911 شخصًا، يشملون المدراء والمعلمين والإداريين والحراس، وجميعهم من المتوقع أن تشملهم المنحة.
