أضاف الاتحاد الأوروبي شخصين وثلاثة كيانات سورية إلى قائمة عقوباته على خلفية الأحداث التي شهدها الساحل السوري في آذار الماضي.
وفقًا لقرار الاتحاد الأوروبي الصادر اليوم، الأربعاء 28 أيار، تشمل العقوبات القياديين محمد حسين الجاسم، الملقب بـ"أبو عمشة"، وسيف بولاد "أبو بكر" قائد فرقة "الحمزات".
أشار القرار إلى مسؤولية الكيانات التي يقودها هؤلاء الأشخاص عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات القتل التعسفي خلال أعمال العنف في المنطقة الساحلية في آذار 2025.
الكيانات المدرجة على قائمة العقوبات هي "لواء السلطان سليمان شاه" (بقيادة "أبو عمشة")، وفرقة "الحمزات" (بقيادة "سيف أبو بكر")، و"فرقة السلطان مراد" (بقيادة فهيم عيسى). العقوبات الجديدة لم تستهدف فهيم عيسى شخصيًا، بل الكيان الذي يقوده فقط.
شهد الساحل السوري بين 6 و 10 آذار الماضي موجة عنف دامية، أسفرت عن مقتل 803 أشخاص خارج نطاق القانون. بدأت الأحداث بكمين استهدف عناصر الأمن، نُسب إلى مسلحين موالين للنظام السابق أو ما تسميهم الحكومة السورية بـ"فلول النظام".
تأتي العقوبات الأوروبية رغم نفي "أبو عمشة" أي انتهاكات من قبل عناصر فرقته، مؤكدًا تدريبهم العالي وتجنبهم الوقوع في المكائد.
في آب 2023، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على فرقة "السلطان سليمان شاه" وقائدها محمد جاسم (أبو عمشة) وشقيقه وليد الجاسم، وفرقة "الحمزة" (الحمزات) وقائدها سيف بولاد (أبو بكر).
انتقد "أبو عمشة" العقوبات الأمريكية واعتبرها "سياسية بحتة"، بينما وصفتها وزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" بأنها غير عادلة.
بعد سقوط النظام السوري السابق، تم تعيين محمد الجاسم قائدًا للفرقة "62" وسيف الدين بولاد "أبو بكر" قائدًا لـ"الفرقة 76" برتبة عميد لكل منهما، ضمن صفوف الجيش السوري الجديد.
