الجمعة, 6 يونيو 2025 11:19 PM

حكومة تركستان الشرقية تحذر: دمج الإيغور في الجيش السوري يخدم أجندات خارجية

حكومة تركستان الشرقية تحذر: دمج الإيغور في الجيش السوري يخدم أجندات خارجية

حذّرت حكومة «تركستان الشرقية» في المنفى من دمج «مقاتلي الإيغور» في الجيش السوري الجديد، مشيرة إلى مخاوف من استغلالهم في صراعات بالوكالة وخدمة أجندات أجنبية.

وأعربت الحكومة عن «القلق البالغ» إزاء الأنباء المتداولة حول دمج مقاتلين من «الإيغور» في صفوف الجيش السوري، في إطار ترتيبات تدعمها الولايات المتحدة.

وأكدت أن «الحزب الإسلامي التركستاني» لا يمثل بأي شكل من الأشكال القضية الوطنية لشعب تركستان الشرقية في سعيه نحو الاستقلال.

وأشار البيان إلى أن الحزب كان، منذ تأسيسه، «أداة لترويج الأيديولوجيا الإسلامية المتطرفة، ووسيلة تهدف إلى تشويه حركة الاستقلال التركستانية عبر ربطها بالإرهاب والجهاد العالمي».

ولفت إلى أن «آلاف الإيغور جرى استدراجهم إلى سوريا عبر ذرائع زائفة، ضمن عملية منسقة شاركت فيها أجهزة الاستخبارات الصينية والتركية، حيث تم استخدامهم كأدوات في حروب إقليمية بالوكالة، لخدمة مصالح قوى أجنبية».

وشدد بيان حكومة «تركستان الشرقية» في المنفى على ضرورة فصل هؤلاء المقاتلين «السذج» عن قيادتهم المتطرفة، والعمل على «نزع تطرّفهم وإعادة تأهيلهم، استناداً إلى مبادئ الإسلام الأصيلة والوطنية التركستانية».

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد وافقت، الإثنين، على خطة القيادة السورية الجديدة لدمج آلاف المقاتلين الجهاديين السابقين من المعارضة المسلحة في الجيش الوطني.

وقال المسؤول السياسي في الحزب «الإسلامي التركستاني»، عثمان بُغرا، حينها، إن الحزب قد تم حله، رسمياً، واندماجه في الجيش السوري، لافتاً إلى أن الجماعة «تعمل حالياً بالكامل تحت سلطة وزارة الدفاع، وتلتزم بالسياسة الوطنية، ولا ترتبط بأي جهات أو مجموعات خارجية».

مشاركة المقال: