دمشق – نورث برس
أشاد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، يوم الجمعة، بفتوى أصدرها مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، تتناول قضايا الثأر والانتقام وتدعو إلى حل النزاعات عبر القضاء.
وكان مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا قد أصدر في وقت سابق فتوى شرعية تشدد على حرمة الاعتداء على الدماء والأموال والأعراض، مؤكداً على ضرورة استرداد الحقوق من خلال القضاء والسلطات المختصة، بدلاً من اللجوء إلى الانتقام الفردي.
وحذر المجلس من خطورة التحريض على الثأر، موضحاً أن ذلك "يُذكي نار الفتنة ويهدد السلم المجتمعي"، مستشهداً بالآية الكريمة: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾.
وعلق توماس باراك على هذه الفتوى عبر حسابه على منصة "إكس"، واصفاً إياها بأنها "خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة".
تحرير: سعد اليازجي