أدَّى الخلاف الأخير بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك إلى تصدع العلاقة بينهما، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الطرق المحتملة التي قد يلجأ إليها ماسك وترمب لإلحاق الأذى ببعضهما البعض:
ما يمكن أن يفعله ماسك:
- استخدام ثروته: قد يمتنع ماسك عن دفع 100 مليون دولار كان قد تعهد بها لدعم ترمب، أو تمويل حملات ضد الجمهوريين.
- وسائل التواصل الاجتماعي: التلميح إلى تأسيس حزب سياسي جديد، أو اقتراح عزل ترمب وتعيين نائبه.
- إثارة الجدل: الزعم بامتلاكه معلومات سرية عن ترمب، مثل تورطه في فضيحة جيفري إبستين.
- استخدام شركاته: التهديد بسحب مركبة دراغون الفضائية من الخدمة، وهي ضرورية لنقل الرواد والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.
ما يمكن أن يفعله ترمب:
- إلغاء العقود: إنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك مثل «سبيس إكس» و«تسلا».
- التحقيق: إجراء تحقيق في وضع ماسك المتعلق بالهجرة وتعاطي المخدرات.
- إلغاء التصريح الأمني: إلغاء تصريح ماسك الأمني، مما يعيق عمله مع الحكومة.
- استخدام سلطة الرئاسة: توقيع أوامر تنفيذية لمعاقبة ماسك وتوجيه التحقيقات ضده.
هذا الخلاف يهدد بتحويل تحالف سابق إلى حرب علنية بين اثنين من أكثر الشخصيات نفوذاً في العالم.
