أعلنت وزارة الدفاع التركية عن بدء عمل وحدة التنسيق الإقليمية المشتركة في دمشق، والتي تجمع بين تركيا وسوريا والأردن، بهدف مكافحة تنظيم الدولة (داعش).
جاء هذا الإعلان بعد اتفاق الدول الثلاث خلال اجتماع وزراء الخارجية في عمّان بتاريخ 9 آذار الجاري، بحضور وزراء خارجية العراق ولبنان.
تتمثل مهمة الوحدة في مكافحة تنظيم الدولة، ودعم الجهود الإقليمية والدولية للقضاء عليه، والتعامل مع سجون عناصره، لما يمثله من خطر على أمن سوريا والمنطقة والعالم.
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، في مؤتمر صحفي، أن مركز العمليات المشترك بدأ مهمته في سوريا منذ 19 أيار الجاري، وأن بلاده تتابع ملف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن كثب.
وأضاف أن أنقرة تدعم عملية المصالحة بين الإدارة السورية وقسد، مع التأكيد على أهمية ضمان الاستقرار والأمن الإقليميين، وأن أي خطوات إيجابية لإحلال السلام والهدوء في سوريا تحظى بدعم تركيا.
وشدد على ضرورة أن تتم هذه العملية بشفافية وشمولية، مع مراعاة المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف، مؤكداً على موقف تركيا الثابت بشأن ضرورة وجود جيش سوري موحد.
كما حذر من أي أجندات لامركزية أو انفصالية في سوريا، مؤكداً أنها لن يُسمح لها بالتعاون مع الحكومة السورية.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيبحث ملف قسد وسوريا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع مرتقب خلال الشهر المقبل.
