أفاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أبلغه بأن روسيا "مضطرة" للرد على الهجوم الأوكراني الذي استهدف مطارات روسية بطائرات مسيرة في نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح ترمب أنه ناقش الهجمات الأوكرانية الأخيرة والتطورات المتعلقة بإيران خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس بوتين. وكتب على منصة "تروث سوشيال" أن "المحادثة كانت جيدة، لكنها لن تؤدي إلى سلام فوري".
وأضاف ترمب: "الرئيس بوتين أكد بحزم أنه سيرد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة" التي استهدفت القاذفات الروسية، مشيراً إلى أن المحادثة استغرقت "ساعة و15 دقيقة".
"محادثات إيجابية"
وصف الكرملين المحادثة الهاتفية بين بوتين وترمب بأنها "إيجابية" و"بناءة"، مؤكداً أنهما اتفقا على "البقاء على اتصال دائم".
وقال يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس بوتين: "نوقشت أيضاً مسألة الضربات على المطارات العسكرية. وأكد دونالد ترمب أن الجانب الأميركي لم يكن على علم مسبق بها".
وكانت موسكو قد ذكرت في وقت سابق أن الخيارات العسكرية "مطروحة" للرد على الهجمات الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية، متهمة الغرب بالتورط فيها. كما حثت روسيا الولايات المتحدة وبريطانيا على كبح جماح كييف بعد الهجمات، التي أشاد بها مسؤولون أوكرانيون معتبرين أنها تظهر قدرة كييف على الرد بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب.
وأكد مسؤولون بريطانيون وأميركيون أنهم لم يكونوا على علم مسبق بالهجمات التي وقعت في مطلع الأسبوع واستهدفت قاذفات روسية بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية.
