أعلن السفير الأميركي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، عن تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه سوريا، مؤكداً أن السياسات الجديدة ستختلف جذرياً عن السياسات السابقة التي لم تحقق النجاح المطلوب على مدار المئة عام الماضية.
وكشف باراك عن خطط لتقليص الوجود العسكري الأميركي في سوريا، حيث سيتم تخفيض عدد القواعد العسكرية من ثماني قواعد إلى قاعدة واحدة فقط. وأكد على استمرار الدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) باعتبارها حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة، بهدف دمجها في الجيش السوري المستقبلي.
كما أشاد السفير بالتعاون الوثيق بين الرئيسين ترمب وأردوغان في دعم تشكيل حكومة سورية جديدة، واصفاً دورهما في هذا السياق بأنه "مذهل".