يتلقى موقع اخبار سوريا الوطن يومياً اتصالات ورسائل من عسكريين متقاعدين بعد 1-3-2011، يعبرون فيها عن قلقهم بشأن أوضاعهم المعيشية والصحية، ويطالبون بالكشف عن مصير رواتبهم المتوقفة منذ خمسة أشهر.
أشار المتقاعدون إلى أن اللجنة التي شكلها رئيس حكومة تصريف الأعمال، محمد البشير، كان من المفترض أن تنهي دراستها حول هذا الموضوع منتصف آذار الماضي، إلا أنهم لم يتلقوا أي معلومات حول نتائج عملها حتى الآن. وأوضحوا أن متقاعدين عسكريين في السويداء، ممن هم في وضع مماثل، قد استلموا رواتبهم لأربعة أشهر إضافية بالإضافة إلى منحة.
أكد المتقاعدون أن الراتب التقاعدي هو حق لهم ولعائلاتهم، كونه مستحقاً من الأقساط التي سددوها للتأمين والمعاشات خلال خدمتهم. وشددوا على أن أوضاعهم المادية والصحية سيئة للغاية، وأنهم لا يملكون أي معيل أو دخل آخر غير هذا الراتب، معتبرين حرمانهم منه أمراً غير مقبول.
وفي شكوى أخرى وردت من عسكريين متقاعدين من أبناء طرطوس، طالبوا بالاهتمام والمتابعة الجدية لهذه القضية مع الحكومة الجديدة، والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن.
بدورنا، نضع هذه القضية أمام الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، آملين في إنصاف هؤلاء العسكريين المتقاعدين وإصدار القرار اللازم بصرف رواتبهم، مع مراعاة ظروفهم الراهنة وما توصلت إليه اللجنة المشكلة بهذا الخصوص.