التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بالمبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في دمشق، حيث ناقش الجانبان الأوضاع السياسية في سوريا، مع التركيز على خطوة اختيار مجلس الشعب.
أفاد بيدرسون بأنه ناقش مع الشيباني التشكيل المرتقب لمجلس الشعب، والانخراط الدولي، معربًا عن أمله في أن يكون المسار السياسي شاملاً وشفافًا، بمشاركة جميع مكونات المجتمع، وضمان تمثيل حقيقي وفعّال للمرأة.
كما تناول اللقاء ملف العدالة الانتقالية، وتعزيز التعاون المشترك بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في مختلف القضايا، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.
الخطوة التالية نحو تشكيل مجلس الشعب
خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لسوريا، دعا بيدرسون إلى اتخاذ خطوات في مسار اختيار أعضاء مجلس الشعب، مرحبًا بتشكيل هيئة العدالة الانتقالية والهيئة العليا للمفقودين.
وحذر من تحديات تتعلق بالحماية والثقة والمشاركة، مشيرًا إلى التصعيد الأخير في السويداء وضواحي دمشق، داعيًا إلى مواصلة الحوار الوطني.
كما أعرب عن قلقه إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا، مؤكدًا على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
يذكر أن المادة 24 من الإعلان الدستوري تنص على أن يشكّل رئيس الجمهورية لجنة عليا لاختيار أعضاء مجلس الشعب، وتشرف هذه اللجنة على تشكيل هيئات فرعية ناخبة، وتنتخب تلك الهيئات ثلثي أعضاء المجلس، فيما يعيّن رئيس الجمهورية الثلث المتبقي.
وبعد مرور شهرين تقريبًا على الإعلان الدستوري، ينتظر السوريون تشكيل مجلس تشريعي لإقرار القوانين في سوريا.
