استقبل الممثل السوري باسم ياخور بحفاوة وتقدير في مطار دمشق الدولي مساء اليوم الجمعة، قادماً من الإمارات العربية المتحدة، عائداً إلى سوريا بعد غياب دام خمسة أشهر. قضى ياخور إجازة مطولة مع عائلته بعد موسم درامي شاق.
بتنسيق ورعاية من اللجنة الوطنية للدراما التابعة لوزارة الإعلام، عاد ياخور إلى دمشق للقاء أصدقائه وزملائه في "لمة فنية" استضافها أحد مطاعم العاصمة. كما يستعد للمشاركة في الموسم الرمضاني المقبل.
عودة ياخور، الذي غادر سوريا بعد سقوط النظام السابق، نفت الشائعات التي اتهمت الحكومة الجديدة بمحاسبة المعارضين. بل عززت مبادئ المواطنة والشراكة والعدالة الاجتماعية واحتضان جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم.
تثبت هذه العودة مصداقية القائمين على صناعة الدراما، بعد تصريحات مروان الحسين، المسؤول السابق عن اللجنة الوطنية للدراما، التي نفى فيها وجود قوائم بيضاء أو سوداء للفنانين، مؤكداً أن أبواب الدراما مفتوحة لجميع الفنانين السوريين.
إذن، عجلة الدراما السورية مستمرة، وسوريا تتسع للجميع.
وائل العدس
