أعلنت نقابة الفنانين السوريين عن قرارات مفاجئة بإسقاط عضوية أربعة من أعضاء مجلس النقابة المركزي، وهم: أمل حويجة، وميس حرب، ونور مهنا، ومحمد آل رشي. كما تم إنهاء تكليف يوسف عبده من عضوية المجلس المركزي، مبررة ذلك بخروجه عن أهداف النقابة.
وأكدت النقابة أن هذه القرارات جاءت بسبب "تصرفات لا تليق بقيم ومبادئ العمل النقابي". في المقابل، قامت النقابة بتعيين ستة أعضاء جدد في مجلسها المركزي، وهم: حسين المطلك أمينًا للسر، بالإضافة إلى كوزيت باكير، وجهاد عازر، وروعة ياسين، وزهير قنوع، وعلي القاسم.
خلافات سابقة وسحب ثقة
في تطور سابق، ألغى نقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، في 4 أيار، قرارًا صادرًا عن مجلس النقابة بسحب الثقة منه، معتبرًا القرار "باطلًا" لمخالفته القانون رقم "40" لعام 2019 والنظام الداخلي للنقابة. وأشار الناطور إلى أن الجهة المخولة بإنهاء التكليف هي رئاسة مجلس الوزراء، التي عينته بموجب القرار رقم "209" في 25 آذار الماضي.
وكان مجلس نقابة الفنانين قد أعلن سحب الثقة من النقيب مازن الناطور وتعيين نائبه الفنان نور مهنا نقيبًا مؤقتًا، مبررًا ذلك بـ"الاستئثار والتفرد بالقرار، وتهميش أعضاء المجلس المركزي، ومخالفة القانون الناظم لعمل النقابة".
هذا التضارب في القرارات أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول قانونية هذه الإجراءات. يذكر أن مازن الناطور تولى منصب نقيب الفنانين في 5 آذار الماضي، خلفًا لمحسن غازي، وتم تشكيل مجلس جديد للنقابة ضم نور مهنا نائبًا للرئيس، وصلاح طعمة أمينًا للسر، ونبيل أبو الشامات خازنًا، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من بينهم أمل حويجه وميس حرب ومحمد حداقي ومحمد آل رشي ويوسف عبدو وجهاد عبدو ومحمد زغلول.