أعلن "التحالف الدولي" اليوم الثلاثاء عن إعادة تموضع قواته في سوريا، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار "عملية مدروسة ومرتبطة بالظروف الميدانية".
وأوضح التحالف في بيان نُشر على صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن "إعادة التموضع تهدف إلى تقويض قدرات تنظيم الدولة الإسلامية داعش وتعزيز الاستقرار الإقليمي". وأشار إلى أن "هذه العملية تسهم في دعم الأمن والاستقرار الطويل الأمد في شمال شرقي سوريا".
وأكد البيان أن "الولايات المتحدة نفذت خلال العام الماضي عشرات الضربات الجوية ضد بقايا داعش"، مضيفاً: "نبقى على الجاهزية لاستمرار العمليات عند الضرورة".
وأضاف أن "قوة المهام المشتركة تواصل العمل مع الشركاء للحفاظ على الضغط على داعش، والتعامل مع التهديدات الإرهابية المحتملة"، مشيراً إلى "مواصلة الجهود لتقليص أعداد المقيمين في المخيمات ومراكز الاحتجاز المرتبطة بداعش".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين التابع لقسد، شيخموس أحمد، عن التوصل إلى اتفاق على "آلية مشتركة" مع الحكومة السورية لإخراج العوائل السورية من مخيم الهول بريف الحسكة، تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وأوضح أحمد أن "الاتفاق جاء عقب اجتماع ثلاثي ضم ممثلين عن الحكومة السورية والإدارة الذاتية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يحارب تنظيم الدولة".
يذكر أن مخيم الهول يقع في ريف الحسكة تحت سيطرة "قسد" بدعم من القوات الأمريكية، ويضم عوائل مسلحي تنظيم "داعش" من جنسيات متعددة.