أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن استنفار أمني في مدينة جبلة والقرى المحيطة بقاعدة حميميم الروسية بريف جبلة. ورُصد انتشار مكثف لقوى الأمن العام السورية في قريتي الشراشير والقبيسة القريبتين من القاعدة، مع إغلاق مداخل ومخارج القريتين ومنع حركة الدخول والخروج، دون بيانات رسمية توضح الأسباب.
في سياق متصل، دخلت أرتال مكثفة من قوات الأمن العام "الملثمة" إلى مدينة جبلة، وسط معلومات عن تحركات مماثلة في شوارع اللاذقية والقرداحة.
يأتي ذلك بعد هجوم شنته مجموعة مسلحة يوم الثلاثاء يُرجح أنها رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية على القاعدة الروسية، وفقًا للمرصد.
أمس، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول حكومي سوري وناشط محلي، قولهما إن مسلحين هاجموا قاعدة جوية روسية في سوريا، ما أسفر عن مقتل شخصين والمسلحين اللذين شنوا الهجوم يوم الثلاثاء على قاعدة حميميم.
وقال المسؤول السوري إنه من غير الواضح ما إذا كان الشخصان اللذان قتلا في القاعدة هما جنديان روس أم مقاولين سوريين.
لم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب الوكالة للتعليق. ولم تقدم الحكومة السورية أي بيان رسمي حول الحادث.