الخميس, 12 يونيو 2025 11:45 AM

إنجاز تاريخي: كلية طب الأسنان بجامعة دمشق تنال الاعتماد الأوروبي المرموق

إنجاز تاريخي: كلية طب الأسنان بجامعة دمشق تنال الاعتماد الأوروبي المرموق

حصلت كلية طب الأسنان في جامعة دمشق على الاعتماد الرسمي ضمن برنامج LEADER، المقدم من الجمعية الأوروبية لتعليم طب الأسنان (ASSOCIATION OF DENTAL EDUCATION EUROPE).

أوضحت الجامعة، وفقاً لوكالة "سانا" الرسمية، أن هذا الاعتماد جاء بعد عملية تقييم شاملة بدأت بتسجيل الكلية في البرنامج العام الماضي، تلاها إعداد ملف الدراسة الذاتية بالتعاون مع مركز ضمان الجودة في جامعة دمشق. وقدمت الجامعة كل الدعم اللازم من تحسين البنية التحتية وتوفير الوثائق والمستلزمات الضرورية.

أجريت عملية التقييم عبر الإنترنت خلال الفترة من 19 إلى 23 آذار الماضي، وشملت لقاءات مع إدارة الكلية، الكادر التعليمي، وطلاب المرحلتين الجامعيتين الأولى والثانية، بتنسيق من الدكتورة أميرة النور، مديرة مركز الجودة في جامعة دمشق، والبروفيسورة ماريا فان هارتن، ممثلة الهيئة الأوروبية.

أسفرت عملية التقييم عن قبول الكلية في برنامج LEADER مع مجموعة من المقترحات التحسينية التي تراعي الظروف التي مرت بها سوريا.

تعد هذه الخطوة أساسية في تطوير عملية التعليم الطبي في كلية طب الأسنان، حيث يمتد البرنامج لمدة خمس سنوات، ويشمل متابعة دورية من الجمعية الأوروبية لتحسين وتطوير العملية التعليمية في الكلية، بهدف الوصول إلى مستوى الامتياز في تعليم طب الأسنان بنهاية هذه المدة.

أكد بيان الجامعة التزام كلية طب الأسنان بجامعة دمشق بالعمل الجاد على تحسين جميع العمليات التعليمية والإدارية، وتطوير الكادر التعليمي، وتحسين مخرجات التعليم، وتعزيز سمعة الخريجين، بما يخدم مسيرة التميز الأكاديمي ويرفع من مكانة التعليم الطبي في سوريا.

يذكر أن جامعة دمشق هي الجامعة السورية الوحيدة المقبولة في هذا البرنامج الأوروبي المرموق، بحسب "سانا".

وفي سياق منفصل، احتلت جامعة دمشق المرتبة 416 ضمن نسخة عام 2025 من تصنيف الراوند العالمي، لتصبح في المركز 535 عالمياً، بعد أن كانت في المركز 951 في نسخة العام السابق.

أوضح الدكتور مروان الراعي، رئيس مكتب التصنيف في الجامعة، أن الجامعة حققت تقدماً في أكثر من 13 مؤشراً ضمن 3 أقسام من أصل 4 في تصنيف الراوند التعليمي البحثي، مما عزز موقعها في التصنيف العالمي. وأشار إلى أن تصنيف الراوند يعتبر أحد التصنيفات العالمية التي تدخل في اعتمادية الجامعات ضمن عدد من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في كثير من الدول، بحسب "سانا".

وفي تشرين الأول الفائت، دخلت جامعة دمشق للمرة الأولى تصنيف "التايمز" البريطاني الدولي الكلي، بعد تحقيقها الشرط المطلوب، لتكون الجامعة السورية الوحيدة الموجودة به.

مشاركة المقال: