أعلن القنصل التركي في حلب، معمر هاكان جينكيز، عن قرب إصدار تأشيرات السفر إلى تركيا من داخل حلب، وذلك بعد افتتاح المكتب القنصلي المختص.
وأوضح جينكيز أن الأولوية في البداية ستكون لرجال الأعمال، والمشاركين في المعارض والمهرجانات، بالإضافة إلى التأشيرات التجارية، وفقاً لموقع "عنب بلدي".
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع القنصل مع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حلب، محمد سعيد شيخ الكار، وأعضاء مجلس الإدارة، بحضور الممثل التجاري في القنصلية التركية، أوغوز كوركماز، في 19 مايو في مبنى الغرفة.
أكد جينكيز أن الهدف هو تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين من خلال التعاون المشترك، مضيفاً: "الدولة التركية تدعم جميع مجالات الاقتصاد والصناعة، ويجب التفكير في الأبعاد الاقتصادية بطرق تنافسية ترضي الجميع".
كما أشار إلى أهمية تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين الأتراك الراغبين في العمل في سوريا، مع إعطاء الأولوية للشركات التي تساهم في إعادة الإعمار، لافتاً إلى حاجة حلب إلى أرض مخصصة لتنظيم المعارض.
وكشف القنصل، بحسب ما نقلت "الإخبارية السورية"، عن قرب إعادة فتح المجال الجوي أمام الطيران بين سوريا وتركيا، وتفعيل مطار حلب لاستقبال الرحلات الجوية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حلب، محمد سعيد شيخ الكار، أن الغرفة تعمل بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والصناعة، والقنصلية التركية، على تذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه القطاع التجاري.
وأضاف: "يجب إيجاد خط ساخن بين غرفة تجارة حلب والقنصلية التركية لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية، على غرار التنسيق القائم مع وزارة الاقتصاد، حيث يساهم وجود ممثل للوزارة في مجلس غرفة تجارة حلب في تسريع اتخاذ القرارات التي تدعم الفعاليات الاقتصادية في سوريا".
وكان رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حلب قد التقى بوفد من "منظمة الهلال الأحمر" في ولاية قيصري التركية، وممثل عن 120 منظمة وجمعية مجتمع مدني، أحمد تاش، في 14 مايو، بهدف التعرف على احتياجات السوريين، إضافة إلى المعوقات التي تواجه العائلات في إعادة الإعمار.
يذكر أن تركيا أعادت فتح قنصليتها في مدينة حلب في فبراير الماضي، بعد إغلاق دام 13 عاماً.
