أكدت الخارجية الألمانية أن رفع العقوبات عن سوريا سيمكّن الشعب السوري من تولي مهمة إعادة الإعمار بنفسه.
المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، أنيكا كلاسين إدريس، صرحت بأن ألمانيا مستعدة لدعم التحول في سوريا، وقد قدمت بالفعل 300 مليون يورو خلال مؤتمر بروكسل.
كما رحبت ألمانيا برفع جميع العقوبات الاقتصادية السابقة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، أكدت برلين الإبقاء على العقوبات المرتبطة بالأمن، بما في ذلك العقوبات المفروضة على عناصر النظام السابق وبرنامج الأسلحة الكيميائية.
وشددت على أن الانتقال السياسي في سوريا يمثل فرصة تاريخية ومهمة بعد سنوات من الدكتاتورية والحرب.
وأشارت إلى أن الحكومة السورية الجديدة مطالبة بقيادة البلاد نحو سلام دائم ومعالجة تجاوزات الماضي.
وأكدت أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يتابعان تطورات الوضع في سوريا عن كثب.
