أعلن وزير الداخلية أنس خطاب عن خطة وزارته الطموحة لبناء سجون حديثة تلتزم بالمعايير الإنسانية الدولية، مؤكداً أن عهد الانتهاكات الممنهجة داخل المعتقلات قد انتهى.
وأوضح الوزير أن السياسة الجديدة للوزارة تركز على إعادة تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع، بدلاً من ممارسة أي شكل من أشكال الأذى أو الإهانة بحقهم.
وفي تصريحات صحفية، أشار خطاب إلى أن السجون القائمة في السابق كانت تعمل خارج إطار الرقابة القانونية والقضائية، مما أدى إلى تجاوزات وانتهاكات واسعة النطاق. وشدد على أن المرحلة القادمة ستشهد تحولاً جذرياً في هذا الملف الحساس.
وكشف الوزير عن قيام عناصر تابعة للنظام السابق بحرق الأفرع الأمنية في محاولة يائسة لإخفاء ما وصفها بـ "الجرائم" التي ارتُكبت داخل تلك المراكز خلال سنوات الصراع.
وفي سياق متصل، أعلن خطاب عن تعيين معاونيه الجدد، مؤكداً أن الوزارة اختارت ضباطاً ممن وُصفوا بـ "النزيهين" من العهد السابق، في خطوة تهدف إلى ترسيخ الشفافية وتعزيز الثقة في أداء المؤسسة الأمنية لدى المواطنين.
