حمص-سانا: شهد المركز الثقافي في حمص فعاليات مهرجان "ربيع الأدب" بدورته الثانية، حيث اجتمع شعراء وأدباء من مختلف المحافظات لإلقاء قصائد وطنية وغزلية، وسط حضور ثقافي وأدبي لافت في قاعة سامي الدروبي.
افتتح الشاعر حسن السليمان المهرجان بقصيدة وطنية تمجد انتصارات الثورة بعنوان "أيّ النبوّة". وتوجه الشاعر علي الجاسم إلى دمشق بقصيدته "النصر والفتح"، معبراً عن حبه وولهه للمدينة.
أهدى الشاعر أحمد عبد الحميد قصيدته "في رحاب العدّية" إلى حمص، المدينة التي تحتل مكانة خاصة في قلبه. ورثى الشاعر حسام رمضون والده، الذي اعتقله النظام السابق، بقصيدة مؤثرة بعنوان "ما غاب عن روحي".
عاهد الشاعر علي حاج حمود في قصيدة غزلية على الوفاء للمحبوبة، كما ألقى قصيدة وطنية بعنوان "إلى غزة". وكتب الشاعر بسام عبد الوهاب قصيدة وجدانية معبراً عن قضاياه وهمومه.
ناجى الشاعر خالد سامح دمشق بقصيدته "يا شام"، واصفاً إياها بمدينة العشاق. وألقى الشاعر أحمد الشحود قصيدة بعنوان "لا داحس كفؤ ولا الغبراء"، بينما تغنى الشاعر محمد سليمان بانتصار الثورة عبر قصيدة "عهد جديد بالكرامة يزهر".
عبّر الشاعر غيث العلاوي عن شوقه للفرات بقصيدته "أرض تقول الصدق عن أجدادنا". وألقى الشاعر يامن عارفة قصيدة فخر واعتزاز بمدينة حمص بعنوان "حمصيّة راياتنا".
خاطب الشاعر أحمد زعزوع المعتقلين في سجون النظام بقصيدة "سلوها". ودعت الشاعرة سحر العودة المحبوب إلى الرحيل في قصيدة غزلية بعنوان "مقصلة".
اختتم الشاعر محمد الجوير اليوم الأول من المهرجان بقصيدته "ما أروع الإشراق في الميماس"، متغنيا بحمص وربيعها.