استقبل الرئيس أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء في قصر الشعب، وفداً من مجموعة "CMA CGM" الفرنسية، برئاسة رئيس مجلس إدارتها، رودولف جاك سعادة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على التسريع في البدء بالمرحلة الثانية من الاتفاقية الموقعة مع الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، والتي تتعلق ببناء رصيف جديد في مرفأ اللاذقية. كما تم الاتفاق على اعتماد موانئ جافة ونقل البضائع عبر مطار دمشق الدولي.
وكانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية التابعة للحكومة السورية في دمشق، قد وقعت في مطلع شهر أيار الماضي اتفاقاً مع مجموعة "CMA CGM" الفرنسية لاستثمار محطة الحاويات في ميناء اللاذقية لمدة 30 عاماً، مقابل استثمارات بقيمة 230 مليون يورو.
ويتضمن العقد التزامات على المجموعة الفرنسية بتحديث البنية التحتية لميناء اللاذقية وتجهيزه لاستقبال السفن الكبيرة والحاويات الحديثة، بهدف زيادة كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين القدرة التنافسية للميناء على المستوى الإقليمي.
يذكر أن مجموعة "CMA CGM" هي شركة شحن وخدمات لوجستية فرنسية عالمية، وتعد من أكبر شركات الشحن البحري في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في مرسيليا بفرنسا. وتقدم الشركة خدمات متنوعة تشمل الشحن البحري والخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد وتشغيل الموانئ. وتعتبر CMA CGM لاعباً رئيسياً في صناعة الشحن والخدمات اللوجستية، وتلعب دوراً حيوياً في التجارة العالمية، كما أنها تعد إحدى أيقونات الاقتصاد الفرنسي. وتربط أصحابها من "آل سعادة" (الفرنسيين – اللبنانيين، من أصول سورية)، علاقة خاصة بالنخبة السياسية الفرنسية، وبالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، شخصياً.