قدّم الممثل السوري باسم ياخور اعتذاراً للشعب السوري عن مواقفه السابقة، وذلك خلال ظهوره في برنامج "قابل للجدل" على قناة "العربية".
أعرب ياخور عن أسفه قائلاً: "أعتذر من كل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحاتي". وأكد أنه لم يكن مسؤولاً في النظام ولم يقم بأي أعمال تجارية معه، كما أنه لم يشغل أي منصب رسمي، مشيراً إلى أنه مقيم خارج سوريا منذ سنوات طويلة.
وأضاف: "أقدّم اعتذاراً صادقاً من القلب لكل السوريين المجروحين والمتألمين من تصريحاتي ومواقفي السياسية. لم يربطني أي شيء بالنظام السابق سوى ما قلته، وهي وجهات نظر، وأعتذر من أي إنسان مجروح منها".
ورداً على سؤال حول ندمه على تصريحاته، قال ياخور: "السنة الماضية أطلقت عدداً من التصريحات المثيرة للجدل وكنت أفضّل ألا أصرح بها، لأنها كانت صعبة على الجمهور والشارع السوري وإذا عاد بي الزمن فضّلت عدم التصريح بها".
كما نفى ياخور امتلاكه لأي امتيازات، مؤكداً أن كل ما يملكه هو نتيجة عمله. وأشار إلى أن خصومه قاموا بترويج أكاذيب حول هذا الأمر بسبب قضايا قانونية ضدهم وشهادته عليهم أمام القضاء.
وكشف أنه تحدى مسؤولين من أجل حل مشكلات زملائه ولم يطلب شيئاً لنفسه، مؤكداً أنه لا أحد يخافه في المهنة، بل كان الجميع يضحكون ويمازحونه، وأنه ساعدهم كثيراً من دون انتظار مقابل.
وأكد ياخور أن التغيير مطلوب في حياة الإنسان، ومرتبط بظروفه وموقعه وحالته الإنسانية وخوفه، مشيراً إلى أن تغيير الرأي ليس تكويعاً ولا خيانة.
وتحدث عن عودته إلى دمشق، معرباً عن تخوفه في البداية، لكنه أكد أنها مكانه الطبيعي لأنها بلده.
ونفى ياخور تصريحه بأن سوريا ذهبت ولن تعود إليها، قائلاً: "لم أقل هذا أبداً وما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح، وأعتب على إعلاميين نقلوا هذا الكلام من دون توثيق أو مراعاة المعايير المهنية".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن علاقة الفنانين بالسلطة ليست حكراً على سوريا، وحتى في الخارج تُستخدم صور الفنانين في الحملات الانتخابية، مؤكداً أنه التقى مسؤولين مرات معدودة فقط لمساعدة الآخرين وليس من أجل مكاسب شخصية.