أفاد ناشطون بعودة الشابة "زينب غدير الذكرة" إلى أهلها اليوم الخميس، بعد اختفاء دام منذ 27 شباط الماضي. وذكرت وكالة رويترز أن زينب اختطفت أثناء توجهها إلى المدرسة في قريتها فديو بريف اللاذقية. بالتزامن، ترددت أنباء عن عودة "فاتن الهيبة" التي اختفت في مدينة جبلة خلال زيارة أهلها في نهاية حزيران الماضي.
نشرت شبكة سناك سوري مقطع فيديو يظهر معانقة بين رجل مسن وفتاة قيل إنها "زينب"، يُرجح أن يكون والدها. ولم تضف الشبكة تفاصيل أخرى، مكتفية بالإشارة إلى عودة "زينب" مع التعبير عن الفرحة بعودتها سالمة، وتقديم الشكر لقوات الأمن العام.
وفقًا لتقرير حول النساء المختطفات في سوريا، كانت "زينب"، البالغة من العمر 17 عامًا، أصغرهن. اختفت أثناء توجهها إلى المدرسة في بلدة الهنادي باللاذقية في 27 شباط. وذكر أحد أفراد أسرتها أن الخاطف أرسل لهم رسالة نصية يحذرهم من نشر صورها على الإنترنت، مهددًا: «لا أريد أن أرى صورة واحدة لها وإلا أقسم بالله سأرسل لك دمها».
في سياق متصل، تداول ناشطون خبرًا عن عودة الشابة "فاتن الهيبة"، البالغة من العمر 42 عامًا، والتي فُقد الاتصال بها في 25 حزيران الماضي، عندما كانت متوجهة من كسب إلى الرميلة للمشاركة في مراسم تأبين والدها.
يذكر أن اللاذقية شهدت يوم الأربعاء اختفاء فتاة أخرى. وظهرت والدتها في مقطع فيديو مؤثر تطالب بالمساعدة في عودة ابنتها التي فُقد الاتصال بها على أوتستراد اللاذقية جبلة.
يحتاج المجتمع إلى معرفة تفاصيل أكثر حول ملابسات اختفاء وعودة "زينب" و"فاتن"، خاصة مع تزايد حالات الاختطاف ومحاولات عرقلة العدالة من خلال نشر أخبار وشائعات تفيد بهروب الفتيات بمفردهن.