نيويورك-سانا: أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن انتهاء مهمة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة في محافظتي حلب وإدلب شمال غرب سوريا. قاد المهمة آدم عبد المولى، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في سوريا، واستمرت ثلاثة أيام بهدف تقييم الاحتياجات الإنسانية في المنطقة.
وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة نقلاً عن مكتب (أوتشا) أن الفريق الأممي التقى خلال مهمته بالسلطات المحلية، وممثلي المجتمعات النازحة، والأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم. كما زار الفريق مركزاً للرعاية الصحية في معرة النعمان بمحافظة إدلب، والذي قامت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بإعادة تأهيله.
وأشار (أوتشا) إلى الزيادة الملحوظة في عمليات تسليم المساعدات عبر الحدود من تركيا هذا العام، حيث تجاوز عدد الشاحنات التي عبرت إلى سوريا 1400 شاحنة حتى الآن، وهو ما يمثل خمسة أضعاف العدد الذي دخل خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأفاد المكتب بأن أكثر من 1.6 مليون رجل وامرأة وطفل قد تلقوا الغذاء والرعاية الصحية والمأوى وأشكال الدعم الأخرى منذ كانون الثاني الماضي.
وفي سياق منفصل، حذر مكتب (أوتشا) من الآثار المدمرة للتلوث بالذخائر المتفجرة في جميع أنحاء سوريا، مشيراً إلى مقتل أكثر من 390 مدنياً، بينهم أكثر من 100 طفل، وإصابة أكثر من 500 مدني آخرين بسبب هذه الذخائر منذ بداية العام الجاري.
