الثلاثاء, 1 يوليو 2025 09:04 AM

إنفلونزا العيون: عدوى فيروسية سريعة الانتشار.. الأعراض، طرق التشخيص، والوقاية

إنفلونزا العيون: عدوى فيروسية سريعة الانتشار.. الأعراض، طرق التشخيص، والوقاية

حذرت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون في ألمانيا من انتشار مرض شديد العدوى يعرف باسم إنفلونزا العيون. وأوضحت الرابطة أن الفيروسات الغدية (Adenoviruses) هي المسبب الرئيسي لهذا المرض، مشيرة إلى قدرة هذه الفيروسات العالية على مقاومة الظروف البيئية وسرعة انتقالها عبر العدوى التلامسية.

كيفية انتقال العدوى:

تنتقل الفيروسات المسببة لإنفلونزا العيون عادةً عن طريق لمس العين بعد مصافحة شخص مصاب أو ملامسة أسطح ملوثة مثل مقابض الأبواب أو درابزين السلالم. هذا يجعل الأماكن العامة بيئة مناسبة لانتشار المرض.

الأعراض الرئيسية:

تبدأ أعراض إنفلونزا العيون غالبًا باحمرار وتورم في العين، مصحوبًا بشعور بالحكة والحرقة، بالإضافة إلى زيادة إفراز الدموع. في بعض الحالات، قد يصاحب ذلك تورم في الغدد اللمفاوية القريبة من الأذن. عادة ما تصيب العدوى عين واحدة في البداية، ثم تنتقل إلى العين الأخرى.

يمكن أن تسبب العدوى التهابًا في القرنية والملتحمة، مما يؤدي إلى مشاكل مؤقتة في الرؤية.

تشخيص المرض:

يعتمد الأطباء في التشخيص على أخذ مسحة من إفرازات العين باستخدام قطعة قطن، ثم تحليلها مخبريًا لتحديد نوع المسبب.

في حال اكتشاف فيروسات غدية، يتم تشخيص المريض بإنفلونزا العيون. أما إذا تم العثور على بكتيريا، فهذا يشير إلى أنواع أخرى من التهاب الملتحمة.

طرق العلاج المتاحة:

بما أن المرض فيروسي، فإن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا في العلاج. بدلاً من ذلك، يتم استخدام قطرات عين مضادة للالتهاب لتخفيف الأعراض.

في حال كان المريض يعاني من جفاف في العينين، يُنصح باستخدام قطرات أو مراهم مرطبة تحتوي على حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول للمساعدة في الحفاظ على رطوبة العين.

الوقاية والتعافي من المرض:

تؤكد الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون في ألمانيا على ضرورة عدم ذهاب المصابين إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثلوا للشفاء التام، نظرًا لقدرة المرض العالية على الانتشار.

تجدر الإشارة إلى أن فترة حضانة الفيروس قد تصل إلى أسبوعين، مما يستدعي الحذر الشديد واتباع معايير النظافة الصارمة، خاصة في الأماكن المزدحمة.

مشاركة المقال: