الإثنين, 30 يونيو 2025 10:14 PM

الأمم المتحدة تركز على إعادة الإعمار في سوريا وتدعو لرفع العقوبات لتشجيع الاستثمار

الأمم المتحدة تركز على إعادة الإعمار في سوريا وتدعو لرفع العقوبات لتشجيع الاستثمار

أكد آدم عبد المولى، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيم في سوريا، أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها الإنسانية في سوريا، مع التركيز بشكل أكبر على إعادة الإعمار. وفي حديث لقناة “الإخبارية السورية“، أوضح عبد المولى أن الرفع الكامل للعقوبات، بدلاً من تعليقها، سيشجع المستثمرين على العودة إلى سوريا.

كما أشار إلى أن استثمار المانحين الأوروبيين في استقرار سوريا وأمنها ورفاهية شعبها يصب في مصلحتهم. وأضاف أن تعزيز التنمية في سوريا سيقلل من أعداد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية. وأوضح أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قدمت مساعدات لنحو 3.4 مليون شخص في سوريا خلال العام الحالي، وأن جميع المنظمات الأممية تتعاون مع الحكومة السورية.

وذكر عبد المولى أن الأمم المتحدة تساهم في جهود التوعية بمخاطر الألغام والمخلفات الحربية وإزالتها، مشيراً إلى أن هذه الألغام والمخلفات تسببت في 493 حادثاً منذ سقوط النظام وحتى الآن.

وفي سياق متصل، كانت الأمم المتحدة قد كشفت في 16 من حزيران عن أنها ستخفض مساعداتها الإنسانية في العالم هذا العام، بسبب ما وصفته بأسوأ الاقتطاعات المالية التي يشهدها القطاع الإنساني على الإطلاق. ووفقاً لبيان صحفي نشره الموقع الرسمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تسعى الخطة الجديدة لعام 2025 إلى جمع تمويل قدره 29 مليار دولار أمريكي، بدلاً من 44 مليار دولار.

وتعطي الخطة الجديدة الأولوية لدعم 114 مليون شخص يواجهون احتياجات تهدد حياتهم في جميع أنحاء العالم. وأوضح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أن الكثيرين لن يحصلوا على الدعم الذي يحتاجونه، لكن منظمات الأمم المتحدة ستعمل على إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة.

وعند إعادة ترتيب أولويات خطط كل دولة، تم التركيز على هدفين رئيسيين: الوصول إلى الأشخاص والأماكن الأكثر إلحاحاً، باستخدام مقياس يصنف شدة الاحتياجات الإنسانية، وإعطاء الأولوية لدعم إنقاذ الأرواح بناءً على التخطيط المنجز للاستجابة الإنسانية لعام 2025.

مشاركة المقال: