أكد العميد خالد عيد، مدير إدارة مكافحة المخدرات في سوريا، أن الإدارة تولي اهتماماً كبيراً بمكافحة المخدرات منذ اللحظات الأولى لما وصفه بـ "التحرير" وسقوط "النظام البائد". وأشار إلى أن الإدارة تحملت مسؤولية كبيرة في مواجهة التحديات التي خلفها "النظام البائد"، والذي حول سوريا إلى مركز لتصنيع وتصدير المواد المخدرة، مما أثر سلباً على المجتمع السوري ودول الجوار والخليج، وامتدت آثاره إلى أوروبا.
وأوضح العميد عيد أن الإدارة بدأت حملتها ضد هذا الخطر منذ اليوم الأول، وركزت على تفكيك شبكات التهريب والترويج، وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية. وكشف عن ضبط 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدرة، و121 طناً من المواد الأولية الداخلة في التصنيع، بالإضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كغ من الحشيش، و2399 ظرفاً من حبوب لوريكا، و312 ظرفاً من الزولام، و172 ظرفاً من البوغابلين، و2030 غراماً من الكوكائين، و7118 غراماً من أتش بوز، و795 غراماً من المارجوانا، و759 غراماً من بودرة الهيروئين.
وفي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أكد مدير الإدارة أن المعركة ضد هذه الآفة مستمرة، وأن الإدارة لن تسمح بتمريرها أو ترويجها بين أفراد الشعب السوري. وأضاف أن كل من تسول له نفسه العبث بأمن المجتمع سيخضع للمحاسبة القانونية، بهدف الوصول إلى سوريا خالية من المخدرات.
المصدر: اخبار سورية الوطن 2_سانا