أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، الأربعاء 25 حزيران، عن طرح سلسلة من المزايدات العلنية بهدف استثمار مجموعة من الخدمات والمرافق الموجودة في مطار حلب الدولي. وتهدف هذه الخطوة إلى تطوير المطار وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
وفقًا لما نشرته الهيئة على صفحتها في "فيسبوك"، تشمل المزايدات استثمار كوة لتقديم خدمات الصرافة لجميع أنواع العملات والحوالات المالية. ومن المقرر إجراء المزايدة الخاصة بهذه الخدمة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا من يوم الثلاثاء 1 تموز المقبل، وذلك في مبنى مطار حلب الدولي.
كما أعلنت الهيئة عن مزايدة أخرى لاستثمار خدمة عربات نقل حقائب المسافرين داخل المطار، وحدد موعدها في الساعة التاسعة من صباح اليوم نفسه. ودعت الهيئة المستثمرين المهتمين إلى التقدم لمزايدة ثالثة لاستثمار خدمة تغليف حقائب المسافرين، والتي ستعقد في الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء 1 تموز في مطار حلب الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، طرحت الهيئة مزايدة لاستثمار "كونتوار" بمساحة 12 مترًا مربعًا، مخصص لبيع المواد الغذائية الخفيفة في المطار. وسيكون موعد هذه المزايدة في الساعة الثانية بعد الظهر من اليوم نفسه، داخل المطار.
وتضمنت الإعلانات أيضًا مزايدة علنية لاستثمار كافتيريا في الطابق الأول من مبنى الركاب، حيث ستجرى المزايدة في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء 2 تموز، في المطار. وشمل الإعلان مزايدة أخرى لاستثمار مطعم يقع في الطابق الأول من مبنى الركاب، وستقام هذه المزايدة في تمام الساعة الواحدة ظهرًا من اليوم نفسه، الأربعاء 2 تموز، ضمن حرم المطار.
أكدت الهيئة العامة للطيران السوري في بيانها على ضرورة مراجعة المستثمرين الراغبين في الحصول على دفاتر الشروط الخاصة بكل مزايدة، إما في مطار حلب الدولي، أو في مبنى الهيئة العامة للطيران المدني الجديد، الواقع عند مدخل مطار دمشق الدولي. كما شددت على أهمية الاطلاع الدقيق على الشروط الفنية والمالية والحقوقية الموضوعة لكل مشروع.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب، الواقعة شمالي سوريا، تعتبر العاصمة الاقتصادية للبلاد، ولعبت دورًا هامًا سياسيًا واقتصاديًا على مر السنين. وعلى الرغم من أهمية مطار حلب الدولي كمنفذ للمدينة على العالم الخارجي، إلا أنه لم يحظ بالاهتمام الكافي في عهد النظام السوري السابق.
سوريا تشرع الأبواب للاستثمار
