سادت حالة من الارتياح أوساط العاملين في الدولة بعد صدور مرسومي زيادة الرواتب والأجور يوم الأحد الماضي، وذلك بعد سنوات من التحديات الاقتصادية التي أثرت على معيشة المواطن السوري. عبّر موظفون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن سعادتهم بالزيادة على رواتبهم بنسبة 200 بالمئة، واعتبروها محفزاً لبذل جهد أكبر.
الدكتور حسام عبد الرحمن أعرب عن تفاؤله بالعهد الجديد، معتبراً الزيادة منعكسة إيجاباً على أوضاع الناس والقدرة الشرائية، ولكنه أبدى خشيته من ارتفاع الأسعار، مشيراً إلى ضرورة ضبطها لتكون الزيادة حقيقية. المهندس سامي مزهر أشار إلى تراجع قيمة الليرة السورية منذ عام 2011 وتأثيره على أوضاع الموظفين، معبراً عن امتنانه للقيادة على هذه الزيادة.
الموظفة عُبادة ميهوب توجهت بالشكر للسيد الرئيس أحمد الشرع على الزيادة والمنحة التي سبقتها، مؤكدةً أنها ستنعكس خيراً على أوضاع البلد وتدفع الموظفين للعمل بنشاط أكبر. الموظف محمد وسيم أبو داوود أوضح أن الزيادة تُحسّن الوضع المعيشي للعاملين، وتحفزهم على العطاء للبلد.
الموظفة ليلاس دانش أعربت عن سرورها بالزيادة، متمنيةً زيادات أخرى مستقبلاً، مع التأكيد على أهمية ضبط الأسعار. الموظفة مها محمد وصفت الزيادة بالجيدة، معربة عن أمنيتها بضبط الأسعار ومنع التجار من استغلالها. ورأت الموظفة هيام دويري أن الزيادة ممتازة، مشيرة إلى أهمية مراقبة الأسواق، متمنية أن تكون الزيادة بادرة خير على سوريا.
من موظفي الجامعة الافتراضية، أشار نصر الدين مراد إلى أن الزيادة تحفز الموظف على العمل بمحبة، وتساعده على شراء حاجياته. وكان رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع قد أصدر المرسومين التشريعيين رقم 102 و103 لعام 2025، القاضيين بزيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين، ورواتب أصحاب المعاشات التقاعدية.
اخبار سورية الوطن 2_سانا
