في استجابة شعبية واسعة للتفجير الإرهابي الذي استهدف حي الدويلعة في دمشق، تتزايد الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفات تضامنية في عدة محافظات سورية. تهدف هذه الوقفات إلى إحياء ذكرى الضحايا والتعبير عن رفض المجتمع للعنف واستهداف أماكن العبادة.
ودعت حملة إلى تنظيم وقفات تضامنية بالشموع في مدن حماة وحلب واللاذقية والقامشلي وعفرين. كما عبر أهالي السقيلبية عن تضامنهم مع أسر الضحايا وطالبوا الدولة بمحاسبة المسؤولين خلال وقفة احتجاجية عقب التفجير الذي وقع يوم الأحد.
أمام كنيسة أم الزنار في حي الحميدية، تجمع مواطنون لقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا التفجير، حاملين لافتات تستنكر الجريمة وتدعو إلى محاسبة مرتكبيها، وفقًا لما تم تداوله. بالإضافة إلى ذلك، نظم الأهالي في حي الحميدية بحمص وقفة مماثلة، رفعوا خلالها لافتات تندد بالحادث وتعبر عن تعاطفهم مع أهالي الضحايا.
وأعلنت الإدارة المدنية لمدينة داريا في ريف دمشق الحداد حتى الساعة 11 من صباح يوم الاثنين، تكريمًا لأرواح الضحايا الذين سقطوا في التفجير الإرهابي.
وفي طرطوس، أعلنت أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس عن تنظيم وقفة صلاة صامتة مع إضاءة الشموع من أجل راحة أرواح الشهداء اليوم الاثنين.
إلى ذلك، دعت منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا إلى تنظيم وقفات تضامنية مع أسر الضحايا وجرحى التفجير، الذي ارتفعت حصيلته إلى 25 قتيلاً و 63 جريحًا كانوا يؤدون صلواتهم داخل الكنيسة قبل أن يفجر انتحاري نفسه بحزام ناسف مساء الأحد.
