أدان وزير السياحة السيد مازن الصالحاني بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق. وأسفر هذا العمل الإجرامي عن سقوط ضحايا أبرياء وإصابة آخرين.
وأكد الصالحاني أن هذا التفجير الجبان يستهدف أمن واستقرار سوريا، ويهدف إلى النيل من النسيج الاجتماعي المتماسك والقيم الإنسانية الأصيلة للشعب السوري. وشدد على أن دور العبادة هي بيوت الله، وأن استهدافها يمثل اعتداءً على المبادئ الدينية والأخلاقية التي تدعو إلى السلام والمحبة والتسامح.
وتقدم وزير السياحة بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. وأكد أن سوريا، بجميع مكوناتها، ستظل صامدة في وجه قوى الظلام والإرهاب، وأن السوريين سيستمرون في العمل يداً بيد للحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيز قيم التعايش والتآخي التي لطالما ميزت الشعب السوري.
وختم الصالحاني بالقول: "في هذه الظروف الأليمة، نجدد تأكيدنا على أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا إصراراً على مواجهة التطرف بكل أشكاله. سنبقى ملتزمين ببناء مستقبل مشرق لسوريا، يحفظ أمنها واستقرارها وكرامة شعبها. الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والصبر والسلوان لذوي الضحايا".