رغم مرور أكثر من شهرين على تصريحات رسمية تحدثت عن قرب تسليم البطاقات الشخصية للعناصر الذين سووا وضعهم في محافظة اللاذقية، لا يزال تنفيذ هذه الخطوة معلقاً حتى اليوم، دون صدور أي توضيحات من الجهات المعنية حول أسباب التأخير أو موعد بدء التنفيذ الفعلي.
وكان مسؤول العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية، "نور الدين بريمو"، قال في تصريحات نقلها موقع شهر نيسان الفائت، إن العناصر الذين أجروا عملية التسوية في اللاذقية سيتسلمون هوياتهم المدنية قريباً. بدوره قال مسؤول التسوية في المحافظة، "عبد الرحمن طريفي"، إن دائرة الأحوال المدنية في المحافظة ستمنح الهويات المدنية لكل من قام بعملية التسوية، مشيراً لاستثناء حالات لم يفصح عنها، وأضاف: «أولوية التسليم ستكون للعناصر المجندين والاحتياط ضمن قوات النظام السابق، ثم لباقي العناصر من ضباط وصف ضباط».
الإجراء الذي كان من المفترض أن يبدأ ثم ينتقل لباقي المحافظات الأخرى تباعاً، لم يبدأ حتى الآن ولم يتسلم أحد من العناصر الذين أجروا اتفاق تسوية أي هويات مدنية، رغم الحاجة الكبيرة لها لتساعدهم في التنقل ومزاولة أعمالهم بحرية أكبر، كما أن كثر منهم يخشون الخروج من المنازل للعمل كونهم لا يمتلكون سوى بطاقة التسوية التي يعتقدون أنها من الممكن أن تسبب لهم مشاكل.
مقالات ذات صلة
الوسوم