تصعيد خطير: حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل تتسبب في قتلى وجرحى وتهديدات متبادلة

تصاعدت حدة المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، حيث نفذت إيران سلسلة ضربات صاروخية على إسرائيل ردًا على غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في عمق إيران.

أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 24 شخصًا في إسرائيل، بينما أعلنت إيران عن استشهاد 224 شخصًا وإصابة أكثر من 1200 آخرين.

بعد عقود من التنافس الإقليمي بالوكالة، دخلت إسرائيل وإيران في مواجهة عسكرية مباشرة، بدأت بهجوم إسرائيلي مباغت على إيران أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين.

أظهرت صور دمارًا في مباني سكنية في تل أبيب نتيجة للضربات الإيرانية، بينما طالت الصواريخ مدنًا أخرى مثل بيتح تكفا وبني براك.

أفاد السفير الأميركي في إسرائيل بتعرض مبنى تابع للبعثة الدبلوماسية لأضرار طفيفة.

تبادل الجانبان التهديدات، حيث توعد وزير الحرب الإسرائيلي بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن"، بينما توعد الحرس الثوري الإيراني بضربات صاروخية "أشد تدميرا".

أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارات على مقرّات تابعة لفيلق القدس في طهران وتدمير "ثلث" منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.

في غرب إيران، أفادت وكالة تسنيم عن تضرر مستشفى الفارابي في كرمانشاه نتيجة لهجوم إسرائيلي.

نددت إيران بالهجمات على المستشفيات والمناطق السكنية، معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة حرب".

طالبت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة الضربات الإسرائيلية التي طالت المنشآت النووية الإيرانية.

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه "لا توجد أي مؤشرات على هجوم" على المنشأة الرئيسية في موقع نطنز، لكن انقطاع التيار الكهربائي قد ألحق ضررًا بأجهزة الطرد المركزي.

بدت شوارع العاصمة الإيرانية خالية في معظمها، وأُغلقت غالبية المحال، بينما أعلنت الحكومة عن تجهيز المساجد ومحطّات المترو والمدارس لاستخدامها كملاجئ.

دعا الرئيس الإيراني إلى الوحدة في مواجهة "العدوان الإجرامي".

حثّ الرئيس الأميركي الطرفين على "إبرام تسوية"، بينما عرضت روسيا وتركيا وساطتهما لحل النزاع.

اتهم الرئيس التركي إسرائيل بـ"تعريض أمن المنطقة بأكملها للخطر".

دعت الصين إلى تهدئة التوترات والعودة إلى الحوار والمفاوضات.

أغلقت باكستان معابرها الحدودية مع إيران حتى إشعار آخر.