جدد ولي عهد السعودية محمد بن سلمان التأكيد للرئيس السوري بشار الأسد على التزام السعودية بدعم أمن سوريا واستقرارها وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدتها.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد بين الرئيس الأسد وولي العهد السعودي وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وخلال الاتصال أعرب الأسد عن شكره وتقديره للمملكة على دعمها المستمر لسوريا مؤكدا أهمية الدور السعودي في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة التحديات.
من جانبه جدد ولي العهد التزام بلاده بدعم أمن سوريا واستقرارها وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدة البلاد وتساهم في إعادة إعمارها.
وأشار بن سلمان إلى حرص المملكة على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا الاتصال في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز العلاقات العربية والتنسيق المشترك في مواجهة القضايا المشتركة، حسب بيان رئاسة الجمهورية السورية.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر لقناة i24 الإسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي الرئيس الأسد خلال زيارته المرتقبة للسعودية منتصف مايو الجاري.
وبحسب القناة العبرية، تم ترتيب اللقاء المرتقب بوساطة شخصية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفي بداية فبراير الماضي، استقبل الأمير محمد بن سلمان الرئيس الأسد والوفد المرافق له في قصر اليمامة بالرياض.
المصدر: RT
