يقوم وفد اقتصادي أردني رفيع المستوى، يمثل القطاع التجاري والخدمي، بزيارة عمل رسمية إلى سوريا في الـ 26 من الشهر الجاري، لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيز المصالح المشتركة.
أكد رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها للقطاع التجاري والخدمي تحت مظلة غرفة تجارة الأردن، وتتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والسفارة الأردنية في دمشق، واتحاد غرف التجارة السوري، وفقًا لقناة "المملكة" التلفزيونية الأردنية.
وأضاف الحاج توفيق أن الوفد، الذي سيمضي يومين في سوريا، هو الأكبر على مستوى القطاع الخاص، ويضم رؤساء غرف التجارة في الأردن وممثلي مختلف القطاعات التجارية والخدمية. وستكون هذه الزيارة الأولى بعد التطورات الأخيرة.
سيجري الوفد مباحثات مكثفة مع وزراء الاقتصاد والتجارة والخدمات في الحكومة السورية، ورئيس وأعضاء اتحاد غرف التجارة السورية، بالإضافة إلى رجال أعمال من القطاع الخاص السوري.
من المقرر خلال الزيارة دراسة تشكيل مجلس أعمال أردني-سوري مشترك، والاتفاق على تنظيم منتدى أعمال في عمان في المرحلة المقبلة، بهدف بناء وتأسيس مرحلة جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
يهدف الوفد التجاري والخدمي الأردني إلى دعم السوريين في مرحلة إعادة بناء اقتصاد بلادهم، خاصة بعد رفع العقوبات وعودة سوريا إلى مكانتها على المستويين العربي والدولي.
أشار الحاج توفيق إلى أن القطاع الخاص الأردني شريك مهم لسوريا في المرحلة المقبلة، وسيستخدم كل إمكانياته لمساعدتها في تعزيز جهازها المصرفي ودعم التحول الرقمي، والاستفادة من الخبرات الأردنية في هذا المجال. وأكد أن القطاع الخاص الأردني حريص على الوقوف إلى جانب القطاع الخاص السوري لتحقيق تطلعاته في بناء اقتصاد قوي ومنفتح.
وشدد على أهمية إقامة شراكات تجارية واستثمارية بين شركات البلدين، وتعزيز تجارة "الترانزيت"، وتبادل زيارات الوفود الاقتصادية، وإقامة المنتديات والمعارض المشتركة، وتبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية المتاحة.
وكالات
