أثارت صور لقاء جمع وزير الثقافة السوري محمد الصالح بالمدعو "فرحان المرسومي" جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر ناشطون من دير الزور أن المرسومي يعتبر من أبرز داعمي بشار الأسد وإيران في المنطقة، ويتهم بضلوعه في تهريب الكبتاغون.
أظهرت الصور ومقاطع الفيديو أن اللقاء كان مُعدًا له مسبقًا، حيث أهدى المرسومي الوزير الصالح عباءة. كما ظهر في اللقاء جمال الشرع، الشقيق الثالث لأحمد الشرع، في أول ظهور له.
يذكر أن شقيقي الشرع، حازم وماهر، قد توليا مناصب رفيعة دون إعلان رسمي، حيث أصبح حازم رئيساً لهيئة الاستثمار، وماهر أميناً عاماً للقصر الجمهوري. ولم يُعرف بعد منصب جمال الشرع.
عقب الجدل الذي أثارته الصور، اعتذر الوزير الصالح عبر حسابه في تويتر قائلاً: "في كل يوم يطلب مني مئات الصور مع الناس، ولا أستطيع أن أكشف عن صدور الناس وأعرف مشاربهم وانتماءاتهم، أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة غير مقصودة مع أي شخص محسوب على النظام البائد".
