أصدر وزير الاقتصاد والصناعة السوري، نضال الشعار، قرارًا يقضي باعتماد "المنتدى الاقتصادي السوري للتنمية" كمصدر للمعلومات والاستشارات والدراسات الخاصة بالشأن الاقتصادي.
وقال الوزير في القرار الصادر اليوم، الثلاثاء 13 من أيار، إنه سيتم التنسيق بين وزارة الاقتصاد والصناعة و"المنتدى الاقتصادي للتنمية" من خلال فريق عمل يتم تحديده لاحقًا.
"المنتدى الاقتصادي السوري للتنمية"، بحسب ما يعرف عن نفسه في موقعه الرسمي، مؤسسة غير سياسية مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، وتضم نخبة من رجال الأعمال السوريين والخبراء والاقتصاديين والشباب الطموحين.
يهدف المنتدى إلى توحيد جهود الكفاءات السورية في الداخل والخارج لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ودعم إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، كما يركز المنتدى على تمكين فئة الشباب ليكونوا قادة المستقبل في بناء اقتصاد حديث ومعاصر.
يضم المنتدى 17 قطاعًا ليغطي جميع الاحتياجات وأبرزها الإغاثة والصحة والتعليم والطاقة والتكنولوجيا والاتصالات والإسكان والمواصلات والسياحة وغيرها.
سبق أن التقى الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، بوفد ضم عدد من أعضاء المنتدى، وذلك منتصف شباط الماضي، كان من بينهم وزير المالية، يسر برنية، وحاكم مصرف سوريا، عبد القادر حصرية، وذلك قبل تعيينهم في مناصبهم الحالية، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال منهم عماد الغريواتي، ومحمد الشاعر، ونور الدين سمحا، والحقوقية جمانة رياض سيف، وغيرهم.
وكان وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، أعلن عبر صفحته على منصة "فيس بوك"، في 26 من نيسان الماضي، عن تعيين باحثين وخبراء بصفة "مستشار تنفيذي" في الوزارة.
وشدد الشعار على أن الاختيار تم وفق معايير الكفاءة والخبرة، والهدف منه بناء قاعدة معرفية تدعم الابتكار والنمو المستدام.
يتمتع المستشارون الجدد بخبرة واسعة في الاقتصاد والاستثمار والتصنيع، وستتضمن مهامهم، تقديم الاستشارة الفنية، وتحليل السياسات المعتمدة، بالإضافة إلى دراسة المبادرات الصناعية، وضمان توافقها مع أهداف التنمية.
سيتعاون فريق المستشارين المتخصصين مع فريق الوزارة، لصياغة استراتيجيات اقتصادية تحفز الاستثمار، وإعداد التقارير الدورية المتضمنة توصيات مبنية على بيانات وتحليلات دقيقة.
وتعول وزارة الاقتصاد والصناعة السورية على دور فريق المستشارين المتخصصين، في دعم الصناعة السورية، وخلق فرص العمل.