تشهد سوريا تصاعدًا خطيرًا في خطاب الكراهية والتحريض الطائفي، مما يعزز التوترات ويهدد السلم المجتمعي. ويعتبر هذا التصاعد نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك الصراعات السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.
يساهم خطاب الكراهية والتحريض الطائفي في تدمير النسيج المجتمعي وتعميق الانقسامات بين مختلف الطوائف، ويؤدي إلى زيادة العنف والتوترات، مما يهدد الاستقرار والأمن في البلاد.
في سياق ذلك، اقتحم عناصر مجموعة مسلّحة ملثمة باللباس العسكري محلا لبيع المشروبات الروحية في بلدة ربلة بريف القصير، التي يقطنها مواطنون من أبناء الديانة المسيحية.
عمد العناصر إلى الاعتداء بالضرب على شاب كان متواجدا داخل المحل، وتخريب وتكسير محتوياته وسرقة الأموال. ووجه المهاجمون تهديدات مباشرة للسكان ونعتهم بالكفار، كما شتموا الديانة المسيحية ورموزها، قبل أن يغادروا المنطقة.
* العنوان والنص للمرصد السوري لحقوق الإنسان
